حصيلة كارثية لألعاب القوى المغربية في بطولة العالم

يواصل المغرب حصد النتائج السلبية في بطولة العالم لألعاب القوى، المقامة حاليا بالعاصمة اليابانية طوكيو، إذ شكل البطل العالمي والأولمبي، سفيان البقالي الاستثناء وحصل على ميدالية يتمية، في المشاركة الخامسة على التوالي.

وفاز البقالي بالميدالية الفضية لسباق 3000 متر موانع، وهي خامس مرة على التوالي يصعد فيها إلى “البوديوم”، دون أن يشاركه في ذلك أي عداءة أو عداء مغربي آخر.

وظل البقالي على امتداد سنوات يغطي فشل الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، سواء في بطولة العالم أو في الألعاب الأولمبية، ففي سنة 2017 فاز البقالي بالميدالية الفضية في بطولة العالم التي أقيمت في لندن، عندما حل ثانيا خلف الكيني كونسيلوس كيبروتو، وجلب الميدالية الوحيدة للمغرب.

وفي بطولة العالم 2019 في الدوحة، منح البقالي الميدالية النحاسية للمغرب في سباق 3000 متر موانع، وحصل على الذهب في نسختي 2022 و2023 في يوجين وبودابيست، قبل أن يحل ثانيا في بطولة العالم الحالية في طوكيو.

ولولا إنجازات البقالي، لخرج المغرب صفر اليدين من آخر خمس بطولات للعالم لألعاب القوى، كما كان الحال في نسخة 2015 في بيكين، عندما منح عبد العاطي إيكيدير الميدالية النحاسية للمغرب.

وفي نسخ 2007 و2009 و2011 و2013، خرج المغرب خاوي الوفاض، مما يعني أننا حصلنا في آخر 20 سنة على 6 ميداليات فقط في بطولة العالم، إذ فاز البقالي بذهبيتين وفضيتين وميدالية نحاسية، وحصل إيكيدير على ميدالية نحاسية بدوره.

وظلت الحصيلة الهزيلة لألعاب القوى في الألعاب الأولمبية وبطولة العالم ومختلف الملتقيات الدولية، تثير العديد من علامات الاستفهام، في غياب استراتيجية واضحة لصناعة أبطال قادرين على إعادة أمجاد “أم الألعاب”.

ويتساءل المتتبعون عن مستقبل ألعاب القوى المغربية بعد اعتزال البطل سفيان البقالي، وما إذا كنا سندخل مجددا في سنوات عجاف، كما حدث بعد نهاية جيل هشام الكروج ونزهة بيدوان وحسناء بنحسي وعادل الكوش وجواد الغريب وغيرهم من الأبطال الذين منحوا الميداليات للمغرب في أكبر المحافل الدولية.


“ONCF” يمنع نقل “التروتينيت” عبر القطارات والبراق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى