حزب الاستقلال يعلن أكادير ”منكوبة”ويدعو لاتخاذ إجراءات عادلة لإنقاذها
وقف حزب الاستقلال، خلال اجتماع فرعه الإقليمي يوم السبت الماضي، على رزمة من الإشكالات التي تعيق الركب التنموي بمدينة أكادير، مؤكدا أن اللوبيات العقارية حولتها إلى مدينة ”منكوبة”، بإجهاضها للعديد من المشاريع التنموية داخل الإقليم.
وسطر الحزب، عبر فرعه الإقليمي، مسودة مقترحات موجهة للمسؤولين المحليين للنهوض بالوضع التنموي بالإقليم، أساسه دعم الاستثمار في القطاعات المنتجة والصناعة ذات القيمة المضافة.
ومن جملة المطالب التي نادى بها حزب بركة، الرفع من وتيرة إصلاح الطرق الإقليمية والجماعية وإصلاح المتوفر منها، وتهيئة المصايد وتطوير صناعة السفن وتنمية المنتود السمكي والإقليمي.
كما دعا إلى وضع آلية لإدماج الأنشطة الغير المهيكلة في الدورة الاقتصادية للإقليم وإلحاق الأقاليم بالمخططات الوطنية للمهن الجديدة والمخطط الوطني للإقلاع الصناعي، مطالبا بخلق صندوق لتجديد الفنادق الموجودة والمتقدمة غير المتلائمة مع متطلبات السوق الدولية من ناحية الجودة، والعمل على خلق تنشيط ثقافي للمدينة من أجل المرور من سياحة الشاطئ إلى سياحة المدينة.
من جهة أخرى، استنكر الفرع الإقليمي لحزب الميزان بأكادير إداوتنان، احتلال الملك العمومي وانتشار الأسواق العشوائية، مشيرا إلى أن ذلك أفقد مدينة أكادير ”طابعها الحضري كحاضرة عصرية لها خصوصيتها وجعلها تتقدم سريعا نحو الترييف والبداوة”.
