بعد انتشار صور معاناة التلاميذ.. مسؤولو مدرسة بنسليمان يخفون معالم “الفضيحة”
عقب الفضيحة المدوية، التي تفجّرت بمدرسة أولاد وهاب بجماعة الزيايدة إقليم بنسليمان، بسبب معاناة تلاميذ المنطقة من رداءة المسالك ووعورتها، طالبت الجمعيات المدنية بالإقليم بفتح تحقيقات في الواقعة والوقوف على “فساد” المسؤولين.
وقال محمد الشمسي رئيس جمعية الخير في تصريح لـ “سيت أنفو”، “بعدما انتشرت صور التلاميذ بمواقع التواصل الاجتماعية، وأحدثت ضجة كبيرة، هرع المدير ونائبة وزارة التعليم إلى إخفاء معالم الفضيحة، حيث قاما بصباغة باب المؤسسة وإعطاء أوامرهما إلى التلاميذ بمسح الجدران من آثار الوحل”.
وتابع المتحدث نفسه، قائلا “أمس الأحد، قامت النائبة بإحضار عامل بناء وبعض من الإسمنت في محاولة منها لإصلاح تشققات حائط المدرسة، وسط ذهول آباء التلاميذ، متناسية أن ما قامت به يهدد حياة الأطفال الصغار”.
وطالب رئيس جمعية الخير، بضرورة فتح تحقيق في الموضوع للوقوف على ملابسات وظروف إخفاء مدير مدرسة أولاد وهاب والنائبة لمعالم معاناة التلاميذ، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم اختاروا التمدرس وسلك طريق النجاح.
للإشارة فإن صور التلاميذ الصغار، الذين يسيرون وسط الوحل للوصول إلى فصولهم الدراسية، أحدثت ضجة إعلامية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعية، وأثارت حفيظة كافة الفئات المجتمعية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية