انتخاب مكتب جديد لجماعة أصيلة ينتهي باستمرار الانقسام في صفوف الباميين

شكلت جماعة أصيلة مكتبها الجديد، أسابيع قليلة بعد رحيل رئيسها التقليدي محمد بنعيسى، وذلك من أجل استكمال ما تبقى من الولاية الانتدابية الحالية.

وبالرغم من أن حزب الأصالة والمعاصرة أبقى على نفسه مسيطرا على تركيبة المجلس، إلا أن عملية انتخاب المكتب لم تمر من دون أن تترك وراءها انقساما قد تكون له تبعات على البيت الداخلي للبام على مستوى جهة طنجة.

وبدا انقسام الباميين بالخروج غير المتوقع لعبد الله الكعبوري من الباب الخلفي للجماعة، وهو الذي كان متمردا على الراحل بنعيسى قبل أن يجرده من التفويضات الممنوحة له، في مقابل تولي جابر العدلاني منصب نائب الرئيس.

ويتخوف الجرار من أي انعكاسات وخيمة قد تلي تشكيل مجلس الجماعة، على التنظيم الذي يسعى على تهييئه برص الصفوف على مستوى كل الجهات قبل أقل من عام ونصف على انتخابات صيف 2026.

الرئيس المنتخب لجماعة أصيلة طارق غيلان، حصل على 22 صوتا أصحابها ينتمون كلهم لحزب الأصالة والمعاصرة، فيما نال أحمد الجعيدي على ستة أصوات، تعود لأعضاء فريق الاتحاد الدستوري المعارض بالمجلس.


أشرف داري يتلقى خبرا سارا من مدرب الأهلي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى