تضم 34 شابا.. الجزائر تفرج عن دفعة جديدة من المغاربة المحتجزين لديها

أفرجت السلطات الجزائرية، أمس الأربعاء، عن دفعة جديدة من الشباب المغاربة ضمت أزيد من 30 شخصا كانوا محتجزين لديها.

وفي هذا السياق، أفادت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة – وجدة-، أن الدفعة ضمت حوالي 34 شابا تابعت الجمعية ملفهم الذي يندرج ضمن ملف المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة، بما فيها ملف المهاجرين بمختلف مسارات الهجرة سواء بتونس أو ليبيا أو الشقيقة الجزائر” والذي يضم أكثر من 450 ملف.

وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، اطع عليها “سيت أنفو”، أن عملية التسليم والتسلم جرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية، همت مغاربة محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية.

وأضافت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، أنها عاينت هذه العملية أمس الأربعاء، ومن خلال المعطيات التي توفرت للجمعية فإن هؤلاء الشباب المفرج عنهم ينحدرون من مدن فاس، وجدة، تازة، تاونات، زايو، تولي جرادة، تاوريرت، الرباط، القلعة، ميدلت، بني ملال، تطوان، كرسيف.

وأشارت إلى أن من بين هؤلاء من قضى مدة سجنه، وظل لأكثر من خمسة أشهر ضمن الحجز الإداري، مشددّة على أنها تتابع عن كثب العديد من الملفات، ومؤكدة أنه لا زال هناك العديد من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل.

وجدّدت الجمعية تأكيدها على أن هذه العملية لا زالت تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية، تحاول الجمعية حلحلتها من خلال طرحه في اللقاءات والمنتديات الدولية وٱخرها المؤتمر الدولي للمفقودين و الاختفاء القسري الذي احتضنته جنيف بسويسرا يومي 15 و16 من شهر يناير الجاري.
كما تعمل الجمعية جاهدة على ترحيل البقية والكشف عن مصير المفقودين بما فيهم أشقاءنا من أسر جزائرية، بالإضافة إلى كشف المصير عن جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية.

وأشارت الجمعية إلى أنها سبق لها أن راسلت المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب في مناسبيتين، كما عقدت عدة لقاءات بشأن هذه الملفات مع عدة أطراف إقليمية ودولية، وشكل حضور الجمعية في مؤتمر جنيف مناسبة للتذكير بالملف سواء المفقودين والمحتجزين والسجناء ومناسبة لإعادة طرح ملف المحتجزين والموقوفين والمفقودين والمتوفين المرشحين للهجرة بمسالك الهجرة والدعوة للترافع في الملف.

وتمنّت الجمعية أن تكون هذه الخطوة أيضا كسابقاتها مرحلة أخرى لانفراج حقيقي وعودة جميع الشباب المحتجزين والموقوفين والسجناء المرشحين للهجرة بالجزائر لذويهم، وتسليم رفاة المتوفين لذويها، والكشف عن جميع المفقودين.

وأكدت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، على  أنها لن تدخر جهدا في فضح هذه المافيات والسماسرة المتاجرة بمآسي العائلات واستغلال الظروف النفسية والاجتماعية التي يعيشونها وأنها ستتخذ جميع التدابير القانونية في متابعة والمطالبة بفتح تحقيقات في الموضوع ومتابعة هذه المافيات والوسطاء قضائيا.

وشدّدت على أنها تعمل جاهدة وبشكل تطوعي ومجاني ووفق إمكانياتها المحدودة في مرافقة العائلات والترافع في الملف، لمعرفة مصير المفقودين وإطلاق سراح المحتجزين والسجناء المرشحين للهجرة بالتراب الجزائري والليبي والتونسي والتركي، مضيفة أنه لا زال هناك العديد من شباب ينتظرون قرارات واجراءات الترحيل من الجارة الشقيقة الجزائر.


تسبب السرطان وتساقط الشعر.. أخصائية في التغذية تحذر من تناول “الطون” المعلب -فيديو

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى