“البام” يُعيد المهاجري إلى الأضواء بعد ثلاث سنوات من التواري عن الأنظار
ظهر مولاي هشام المهاجري، عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة عن دائرة شيشاوة مع قيادة الحزب، بعدما توارى عن الأنظار لأزيد من ثلاث سنوات، بسبب تجميد المكتب السياسي لعضويته في نونبر 2022.
وشارك “المهاجري”، أمس الجمعة، في لقاء ترأسه عضوا القيادة الجماعية للبام فاطمة الزهراء المنصوري ومحمد المهدي بنسعيد، خصص للتواصل مع برلمانيات وبرلمانيي “البام” على مستوى جهة مراكش أسفي، وكذا رؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية ورؤساء الغرف المهنية المنتمين للحزب.
ويبدو أن إعادة القيادة الجديدة للجرار، لبرلماني الحزب المثير للجدل هشام المهاجري، أملته الحاجة إلى ما يحوزه الرجل من شعبية على مستوى إقليم شيشاوة، وما يساوي ذلك من كتلة انتخابية، قبل أقل من عامين على استحقاقات 2026.
وكان برلماني الأصالة والمعاصرة قد أُبعد من الحزب إبان ولاية عبد اللطيف وهبي في الأمانة العامة، وقاطع جلسات البرلمان منذ آخر جلسة لمناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2023، والتي كال فيها الانتقاد لرئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وقال البام حينها في بلاغ له، إن عضو فريقه النيابي “المهاجري” مس بمبادئ وقوانين وتوجيهات الحزب فيما يتعلق بالتحالفات، معتبرا أن مداخلته بمجلس النواب تخالف حجم المسؤولية الدستورية والسياسية والأخلاقية المتينة تجاه شركاء الأصالة والمعاصرة في الأغلبية الحكومية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية