الداخلية تربط أحداث مباراة هوارة وتيزنيت بالعنصرية وتدعو المتدخلين لمحاربتها

قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إن المقاربة الأمنية وحدها لا تكفي للحد من ظاهرة الشغب كما هو الحال في المقابلة التي جمعت شباب هوارة بضيفه أمل تيزنيت الممارسين في القسم الوطني الأول هواة.

وزاد “لفتيت” في معرض رده على سؤال للفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، أن الأمر يتعلق بمسؤولية كافة المتدخلين في تأطير وتهذيب الجماهير الناشئة، فضلا عن محاربة بعض الأفكار العنصرية التي ساهمت في نشوب هذه الأعمال.

وبخصوص التغطية الأمنية للمباراة التي شهدت أعمال عنف بين جمهور الفريقين، سجل المسؤول الحكومي أن السلطات المحلية والمصالح الأمنية لعبت دورا كبيرا في اجتناب الأسوأ، عبر تركيز تدخلاتها خارج الملعب وداخله وحماية الفريق الزائر وجمهوره خلال أعمال الشغب التي زادت من حدّتها الثغرات التي تشوب ملعب 16 نونبر بأولاد تايمة.

وكان الفريق الاشتراكي قد أفاد في سؤاله الكتابي الذي تقدمت به النائبة نزيهة أبا كريم “أن هذه الأحداث المؤلمة واللاّرياضية اندلعت بقوة داخل ملعب 16 نوفمبر عند هجوم جمهور الفريق المحلي على مشجعي فريق أمل تيزنيت فور دخولهم للملعب”.، مسجلة أن “السلطات الأمنية لم تقم بما يمليه عليها واجب مرافقة الضيوف إلى الملعب وحمايتهم من أيّ مناوشات من قبل المتربصين بهم”.


ثلاثة ملفات “حارقة” تسبق عقد الجمع العام غير العادي للرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى