النقل المدرسي يعمق معاناة أطفال القرى بالمغرب
أثار النائب البرلماني، محمد بادو، المشاكل المرتبطة بالنقل المدرسي ومعاناة اطفال العالم القروي، وذلك ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة.
وقال عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، إن النقل المدرسي يعتبر أحد الركائز الأساسية لضمان حق الاطفال في العالم القروي في التمدرس، خاصة في ظل التحديات الجغرافية والاقتصادية التي تواجه هذه الفئة، مشيرا إلى أنه ورغم المجهودات المبذولة في هذا الإطار، فإن العديد من المشاكل ما زالت تلقي بظلالها على فعالية وجودة هذا القطاع، مما يهدد بتفاقم معاناة التلاميذ وأسرهم.
وسجل البرلماني نقصا مهولا في الكفاءة والفعالية لدى بعض الجمعيات والهيئات التي تدبر هذا المرفق وغياب آليات واضحة للمراقبة والتتبع وقلة الحافلات مقارنة بعدد التلاميذ المستفيدين، بالإضافة إلى ضعف الصيانة الذي يؤدي إلى تدهور الحالة الميكانيكية للحافلات، إضافة إلى ارتفاع التكاليف على الأسر الفقيرة وفرض رسوم أو مساهمات مالية تفوق قدرة العديد من الأسر المعوزة في العالم القروي واقتصار الخدمات على بعض المناطق دون الأخرى، مما يفاقم الهدر المدرسي في المناطق المهمشة خصوصا لدى الفتيات.
وتساءل بادو عن الإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتقويم تدبير النقل المدرسي في العالم القروي وضمان عدالة توزيعه وتقليل التكاليف على الأسر الفقيرة، وعن التدابير التي تنوي اعتمادها بالتنسيق مع مختلف المتدخلين في هذا القطاع لتحسين مراقبة الجمعيات والهيئات التي تدبر النقل المدرسي وضمان صيانة الحافلات وجودة الخدمة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية