مصرع عامل في الحدود المغربية-الجزائرية
أفادت مصادر محلية أن عاملا لقي مصرعه مُجددا، صباح يومه الجمعة، داخل أحد أبار استخراج المعادن بمنطقة سيدي بوبكر البعيدة حوالي 40 كيلومتر عن مدينتي وجدة وجرادة.
وأوضحت المصادر نفسها، أن الضحية توفي داخل بئر يحتوي على نفق طولي بالمنطقة المحاذية للحدود المغربية- الجزائرية، المعروفة بمعدن يحمل اسم ”الزليجة”، حيث عرفت المنطقة معملا لاستخراجه، قبل أن يتوقف سنة 1969؛ مما فتح المجال أمام أزيد من 600 عامل بالمنطقة وخارجها للتنقيب عنه بشكل فوضوي.
وأضافت أن العامل المتوفى يدعى ”ك.ف”، يبلغ من العمر 28 سنة، عازب، لقي مصرعه على الساعة الثامنة صباحا من يومه الجمعة، بعد تعرضه لتماس كهربائي.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد مدينة جرادة احتجاجات عارمة، بعد الوفيات المتعاقبة لعمال داخل آبار لاستخراج المعادن، وهي الاحتجاجات التي ما زالت متواصلة إلى حدود أمس، كرد فعل من الساكنة وغضبها من توالي مسلسل حصد الآبار لأرواح أبنائهم، وأيضا للتهميش التي تعيشه المنطقة، إذ يطالبون بالرفع من مستوى التنمية المحلية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية