مطالب بفتح تحقيق بشأن التأخير في افتتاح المحطة الطرقية الجديدة بالناظور
أعربت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، عن تنديدها العميق للتأخير غير المبرر في افتتاح المحطة الطرقية الجديدة بمدينة الناظور، رغم مرور 15 عاما على تدشين هذا المشروع الحيوي أمام الملك محمد السادس في عام 2009، وعلى الرغم من التصريحات الرسمية المتكررة بشأن قرب الافتتاح، إلا أن المحطة لا تزال مغلقة حتى اليوم، دون أي توضيح مقنع لهذا التأجيل المستمر.
وطالبت المنظمة الحقوقية ذاتها، في بيان تنديدي اطلع عليه “سيت أنفو” الجهات المعنية بتوضيح الأسباب الحقيقية لهذا التأخير، مع ضرورة تحديد موعد دقيق ونهائي لافتتاح المحطة، والالتزام به بشكل قاطع، داعية إلى فتح تحقيق مستقل وشامل لتحديد المسؤوليات ومحاسبة الجهات المتورطة في هذا التأخير غير المبرر.
وشدّدت على ضرورة احترام المواعيد المحددة وتنفيذ المشاريع وفقا للمعايير التي تضمن تحسين مستوى المعيشة وتعزيز ثقة المواطنين في الدولة.
وأكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار هذه الممارسات التي تؤثر سلبا على ثقة المواطنين في المؤسسات وتعرقل المشاريع التنموية الضرورية.
ونبّهت إلى أن هذا التأخير يعد خرقا لحقوق المواطنين في الحصول على خدمات نقل حديثة وآمنة، كما يشكل عائقا كبيرا أمام التنمية المحلية التي كان يفترض أن تدعمها المحطة.
وأشارت إلى أنه كان من المتوقع أن تساهم المحطة في تعزيز البنية التحتية وتوفير خدمات مناسبة تلبي احتياجات السكان والزوار، إلا أن الواقع الحالي يكشف عن عكس ذلك، إذ يفضح تهاونا صريحا في تنفيذ المشاريع الملكية والتزامات الدولة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
