إعادة انتخاب المغرب عن جدارة ضمن اللجنة الفرعية لمنع التعذيب بجنيف
وتجسد إعادة انتخاب المغرب ضمن هذه الهيئة التعاهدية للأمم المتحدة ثقة المجتمع الدولي في العمل الذي تقوم به المملكة، بفضل الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان في كونيتها وعدم قابليتها للتجزئة.
كما تعكس مصداقية الجهود التي يبذلها المغرب لرفع التحديات العالمية التي تحول دون تمتع الشعوب بكامل حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وللسيد عمر بطاس، أستاذ التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، ومدير قسم الطب النفسي بكلية الطب بالدار البيضاء، عدة مؤلفات في مجال الوقاية من التعذيب، آخرها بعنوان “تدبير حالة الطوارئ الصحية بالمغرب.. الأمن وحقوق الإنسان”.
وتعد اللجنة الفرعية لمنع التعذيب هيئة تعاهدية تابعة لمنظومة الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان. وترتكز مهامها الوقائية على نهج مقاربة استباقية لمنع التعذيب وسوء المعاملة.
وتقوم اللجنة الفرعية بزيارة أماكن الحرمان من الحرية وتعاين معاملة المعتقلين فيها. كما تقدم المشورة لآليات الوقاية الوطنية في إطار مهامها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية