يوميات أوزبكستان.. صفعة من البرتغال وقلق في الأرجاء من مستقبل المغرب في مونديال الفوتسال
الصدمات تأتي لتعري الواقع وتحدد الوضع الحقيقي، قاسية كوقع أولي، ولكن تبقى ذات فائدة لو تماشت مع ظروف متمثلة في إمكانية الاستدراك وفي التوقيت الذي هبت وألقت بنفسها على المعني.
صدمة، أو يمكن أن تكون متوقعة لدى البعض، بالنظر للمستوى في المباراتين الماضيتين أمام طاجكستان وبنما، هي صفعة تلقاها المنتخب المغربي للفوتسال، في مباراته أمام البرتغال، يوم غير مصنف ضمن أفضل الأيام لدى المغاربة في أوزبكستان، خسارة بأربعة أهداف مقابل واحد، حتى وإن أتت بعد التأهل، فإن وقعها كان باديا على المغاربة.
بداية السرد ستكون مع نهاية المباراة وليس قبل، الإحباط والحزن كان باديا على الجماهير المغربية، مؤكدة في كل مرة تسنح لها الفرصة للتعبير لوسائل الإعلام، تؤكد أن المجموعة الحالية ليست في كامل قواها، ولا قدرة له على الاستجابة لطموح الجماهير وأحلامهم المتمثلة في بلوغ نهائي المنافسة ولما لا تحقيق اللقب.
في المقابل، ظهر أو حاول المدرب، هشام الدكيك، الظهور بأعصاب باردة على عادته، كأنه كان متوقعا الخسارة أمام البرتغال، أكد أن الاحتكاك بالبرتغال في المجموعات، يأتي بفوائد لمجموعته من أجل الوقوف عند قوتهم الحالية، وتحديد ما يمكن تعديله، قبل المضي نحو أدوار خروج المغلوب.
المغرب عبر إلى دور ثمن نهائي كأس العالم للفوتسال، وسيلاقي إيران في مدينة بُخارى، التي تبعد عن طشقند قرابة 09 ساعات، في اختبار يبقى قويا أمام وصيف كأس القارات، وأحد جبابرة الفوتسال، ليبقى المشجع المغربي مرميا بين عاطفة الرغبة والإيمان في الذهاب لأبعد مرحلة ممكنة، والواقع الذي يوضح أن الأسود يعانون وليسو في كامل قواهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية