بايتاس: الوضعية المائية صعبة جدا رغم التساقطات الأخيرة
أقرت الحكومة باستمرار أزمة الماء في المغرب، بالرغم من التفاؤل الذي رافق التساقطات المطرية التي شهدتها عدد من مناطق الجنوب الشرقي للمملكة طيلة الأيام الأخيرة، والتي تسببت في فيضان عدد من الأودية واستقبال السدود لموارد مائية.
مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، عاد ليتحدث في ندوته الأسبوعية اليوم الخميس عن الوضعية المائية في المغرب، معتبرا أنها “صعبة جدا”.
وتعليقا على على سؤال للموقع بخصوص الوضعية المائية الراهنة بالنظر لحجم التساقطات المسجلة قبل أيام، اكتفى الوزير بالرد قائلا “يجب أن نعترف أن كمية الأمطار التي تسجل بالمملكة ليست دون المعدل الوطني فحسب”، قبل أن يضيف “نسجل النقص الشديد في التساقطات، ونحن في السنة الثالثة تواليا”.
ولفت المتحدث إل أن الحكومة انخرطت في ملف الماء الذي يرعاه الملك محمد السادس، وتجسد ذلك بحسب حديثة أمام وسائل الاعلام في تسريع عدد من المشاريع المائية منها ما تعلق بالسدود أو بعمليات الربط بين الأحواض أو محطات تحلية مياه البحر.
وكان الملك محمد السادس، قد خصص حيزا مهما من خطابه الذي وجهه إلى الشعب ليلة يوم الإثنين 29 يوليوز الماضي بمناسبة تخليد الذكرى الـ 25 لاعتلائه العرش، لملف الماء.
وقال الملك إن من أهم التحديات التي تواجه المملكة، الإشكاليات المرتبطة بالماء والتي تزداد حدتها بسبب الجفاف وتأثير التغيرات المناخية، علاوة على الارتفاع الطبيعي للطلب والتأخر المسجل في المشاريع المبرمجة في إطار السياسة المائية.
وزاد الملك قائلا: “لمواجهة هذا الوضع الذي تعاني منه عدد من المناطق في المملكة لاسيما في العالم القروي، أصدرنا توجيهاتنا للسلطات المختصة لاتخاذ جميع الاجراءات الاساعجالية والبتكرة لتجنب الخصاص في الماء”، وأضاف “وما فتئنا نشدد على ضرورة التنزيل الأمثل لكل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، والذي ساهم في التخفيف من حدة الوضع المائي”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية