الرباط بدون مراحيض عمومية والمتسولون يستقبلون ضيوفها بالكلنيكس
تستقبل العاصمة الرباط صيف هذه السنة، ككل السنوات الماضية، زوارها من السياح المغاربة والأجانب من دون أن يوفر لهم مسؤولوها مراحيض عمومية تتيح لهم قضاء حاجاتهم البيولوجية.
ويلجأ هؤلاء في ظل أزمة المراحيض القائمة إلى المقاهي والمطاعم المتواجدة بوسط المدينة أو حتى محطة القطار، بينما لا يجد آخرون حلا سوى الإنزواء في بعض أركان المدينة الخالية وبمحيط السور التاريخي للتبول.
في مقابل ذلك، يجد زوار الرباط في استقبالهم على مستوى مختلف الفضاءات الحيوية كشارع محمد الخامس وفضاء الاوداية وكورنيش أبي رقراق، أطفالا صغارا يتسولون الدراهم لشراء الكتب ونساء يعرضن مناديل ورقية بطرق تصل في بعض المرات إلى محاولة إرغام مواطنين على اقتنائها.
وكان المجلس الجماعي للرباط قد وافق في دورة أكتوبر لسنة 2017 على دفتر للتحملات، يتعلق بالتدبير المفوض للمراحيض العمومية، غير أن المشروع لم يجد طريقه إلى التنفيذ.
وسبق لفريق فيدرالية اليسار بالجماعة أن أثار الموضوع أمام العمدة المستقيلة أسماء أغلالو، عبر سؤال قال فيه “إن العاصمة الرباط لا تتوفر على اي مرحاض عمومي رغم الحاجة الماسة لهذا المرفق من طرف سكان وزوار المدينة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية