ضعف الجاهزية يقلق الركراكي قبل الإعلان عن لائحته
يجد الناخب الوطني، وليد الركراكي، صعوبات في حصر لائحته النهائية التي تشارك في مباراتي الغابون وليسوتو، مطلع شهر شتنبر المقبل، برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، بسبب ضعف جاهزية عدد من اللاعبين البارزين.
ويعاني ست لاعبين على الأقل، ممن حضروا في مباراتي زامبيا والكونغو الأخيرتين، شهر يونيو الماضي برسم تصفيات كأس العالم 2026، من ضعف في التنافسية أو الجاهزية البدنية.
ويشكل خط الدفاع صداعا في رأس الركراكي، فالعميد غانم سايس مهدد بالغياب عن القائمة النهائية بسبب ابتعاده كليا عن التنافسية مع فريقه السد القطري، بعد انتهاء إعارته إلى نادي الشباب السعودي.
ولم يشارك نايف أكرد في مباراة فريقه ويست هام يونايتد في افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز، التي خسرها أمام أستون فيلا بهدفين لواحد، كما غاب شادي رياض عن فريقه الجديد كريستال بالاس في “البريمرليغ”.
وفي مركز الظهير الأيسر، تبدو حظوظ زكرياء الواحدي، الذي تألق مع المنتخب الوطني في أولمبياد باريس الأخير، كبيرة في الحضور لأول مرة رفقة المنتخب الأول، إلى جانب نصير مزراوي الذي تألق في مباراته الأولى مع مانشستر يونايتد أمام فولهام.
ويرتقب أن يكون حضور الواحدي على حساب يحيى عطية الله، الذي انتقل قبل أيام إلى الأهلي المصري على سبيل الإعارة من نادي سوتشي الروسي.
ويعاني عطية الله من ضعف في التنافسية، بسبب انقطاعه عن تداريب سوتشي الروسي بعد نزوله إلى دوري الدرجة الثانية، إذ يتبع اللاعب السابق للوداد الرياضي برنامجا تدريبيا خاصا رفقة المعد البدني للأهلي.
أما أشرف داري، فلم يشارك في مباراة بريست أمام أولمبيك مارسيليا وتابع المباراة من كرسي البدلاء، ويعتبر من المرشحين للمغادرة خلال “الميركاتو” الصيفي الحالي صوب نادي الأهلي المصري.
ويعتبر عز الدين أوناحي من اللاعبين الذين يفتقدون إلى التنافسية مع بداية الموسم الجديد، بعد خروجه من مفكرة مدرب أولمبيك مارسيليا روبيرتو دي زيربي، ووضعه خارج قائمة مباراة بريست أول أمس السبت في افتتاح الدوري الفرنسي، مقابل تألق زميله في الفريق أمين حارث.
ويعيش حكيم زياش وضعا معقدا داخل نادي غلطة سراي التركي، وسط وجود أنباء حول إمكانية رحيله إلى السعودية، علما أنه ظل حبيس كرسي الاحتياط في مباراة فريقه أمام قونيا سبور برسم الدوري المحلي نهاية الأسبوع الماضي.