كينزومبي يفاجئ الرجاء ويقترب من فريق تونسي
توصل الدولي الكونغولي فيليب كينزومبي إلى اتفاق مع مسؤولي النادي الإفريقي التونسي، للتوقيع على عقد يمتد لثلاث سنوات، بعد مغادرته للرجاء الرياضي.
وأكدت تقارير إخبارية تونسية، أن كينزومبي سيصل اليوم إلى تونس للتوقيع في كشوفات النادي الإفريقي، علما أن اسمه ارتبط قبل فترة بنادي الوداد الرياضي أيضا.
وكما أشار “سيت أنفو” إلى ذلك قبل أسبوع، فإن وكيل أعمال كينزومبي راسل “الفيفا” لإبطال العقد المبدئي الموقع بين المهاجم الكونغولي وفريق الرجاء، بداعي أن الأخير لديه عقوبة المنع من دخول “الميركاتو” الصيفي ولا يحق له التعاقد مع لاعبين جدد.
وطفت مجموعة من المشاكل القانونية على السطح عقب تعاقد الرجاء مع كينزومبي، أبرزها أن “الفيفا” لا يعطي الحق لأندية ممنوعة من التعاقدات في التوقيع على عقود جديدة، إلا بعد رفع العقوبة، على عكس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي لا تمنع الأندية من التعاقد مع لاعبين، واعتبار العقود سارية المفعول مباشرة بعد رفع عقوبة المنع.
أما المشكل الثاني الذي ظهر، فهو دخول نادي بازانو الكونغولي على الخط، إذ أكد أنه الفريق الذي يملك عقد كينزومبي، وأنه لعب طيلة السنوات الماضية كمعار لفريق مازيمبي، الذي يدعي من جهته أن عقد اللاعب ساري المفعول إلى غاية السنة المقبلة.
وأعار نادي بازانو كينزومبي، إلى فريق مازيمبي في 8 مارس من سنة 2020، بعقد يمتد لثلاث مواسم، وتم تسجيل اللاعب في العاشر من شتنبر من نفس السنة من قبل الاتحاد الكونغولي لكرة القدم (الرخصة رقم 255).
وبعد انتهاء فترة الإعارة الأولى بنهاية موسم 2022-2023، مدد فريق بازانو فترة إعارة كينزومبي إلى مازيمبي لموسم جديد، وهو العقد الذي انتهى بنهاية الموسم الماضي، ليبقى فريق شباب بازانو هو المالك الرئيسي لعقد اللاعب الدولي الكونغولي.
ولم يوقع الرجاء على عقد نهائي مع كينزومبي، الذي حل بمدينة الدار البيضاء وزار أكاديمية النادي ببوسكورة، قبل أن يسافر ويترك خلفه جدلا كبيرا، عقب دخول كل من ناديي مازيمبي وبازانو على الخط.
