مهنيو الصحة يتوعدون بشل المستشفيات من جديد الأسبوع القادم
يعتزم مهنيو القطاع الصحي مواصلة إضرابهم الوطني المفتوح حتى نهاية شهر يوليوز الجاري، وذلك بتجسيد شكلين متتاليين يومي الاثنين والأربعاء القادمين.
وسيشمل الإضرابان اللذان أعلنت عنهما الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، مختلف المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
وستسطر الجامعة بحسب بيان لها، “برنامجا نضاليا يلائم العطلة الصيفية لمعظم الموظفين والإدارات شهر غشت” قالت إنه “سيتضمن حمل الشارة الاحتجاجية وتنفيذ وقفات أسبوعية محلية، وإقليمية وفي مواقع العمل”.
وكان المئات من موظفي الصحة قد احتشدوا يوم أمس الخميس أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط، للاحتجاج من جديد ضد الحكومة بعد أقل من ثلاثة أيام على الاتفاق الذي وقعه وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب بتفويض من رئيس الحكومة مع النقابات.
وشمل الاتفاق الذي جرى توقيعه يوم الثلاثاء الماضي كلا من “النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، النقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، النقابة المستقلة للممرضين، الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، والمنظمة الديمقراطية للصحة المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل”.