قرار جديد لاستئنافية البيضاء بشأن قضية “مومو”
تسببت الإضرابات التي يخوضها موظفو العدل لمدة ثلاثة أيام، في تأجيل العشرات من الملفات ومن بينها الملف الذي يتابع فيه المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة الملقب بـ “مومو”، على خلفية السرقة المفبركة.
وقررت محكمة الاستئناف، صباح اليوم الأربعاء، تأجيل قضية مومو إلى غاية يوم 22 يوليوز الجاري.
وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع في الدار البيضاء، قد أدانت المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة الملقب بـ”مومو” بأربعة أشهر حبسا نافذا.
كما أدانت الهيئة ذاتها، أحد المتهمين بخمسة أشهر حبسا نافذا والمتهم الثاني بثلاثة أشهر حبسا نافذا.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أواخر شهر مارس المنصرم، وذلك لتحديد جميع المتورطين في اختلاق جريمة وهمية، ونشر خبر زائف يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين بواسطة الأنظمة المعلوماتية، وإهانة هيئة منظمة عبر الإدلاء ببيانات زائفة.
وتفاعلت مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء، بجدية كبيرة مع اتصال هاتفي توصلت به محطة إذاعية خاصة، يتحدث عن ملابسات سرقة مزعومة وعن تقاعس مفترض من جانب مصالح الأمن، حيث تعاملت معه على أنه تبليغ عن جريمة حقيقية، وفتحت بشأنه بحثا قضائيا بغرض توقيف المشتبه فيهم وتحديد المسؤوليات القانونية اللازمة.
وأوضحت الأبحاث المنجزة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن الشخص المتصل انتحل هوية مغلوطة، واختلق واقعة سرقة وهمية بمشاركة شخص ثان، ولم يراجع أي مصلحة أمنية، وأنه تحصل على الهاتف بغرض تحقيق منافع شخصية والرفع من مشاهدات الإذاعة المذكورة.
ومكنت التحريات المتواصلة في هذه القضية من توقيف المشارك الثاني في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، التي تمس بالشعور بالأمن والسكينة العامة، والذي تبين أنه سبق أن قام بعدة عمليات تدليسية مماثلة وفق نفس الأسلوب الإجرامي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية