رفع “جلسة النواب” والمعارضة تتمسك بحقها في الاعلام العمومي
رفعت زينة إد حلي، الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، دقائق بعد انطلاقها، من أجل فسح المجال لبث العملية الانسانية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة سكان قطاع غزة.
ورفضت مكونات المعارضة بالمجلس استمرار الجلسة مع غياب البث التلفزي، وطالبت بتأخيرها نظرا للطارئ الذي لم يرد في النظام الداخلي ضمن دواعي الرفع بحسب التجمعية “إدحلي” التي ترأست جلسة اليوم، قبل أن تضيف أن الحدث استثنائي ويستحق اتخاذ القرار من أجل متابعته.
وسجلت المعارضة في نقط نظام تناولتها أن الخطوة الملكية ليست بجديدة، لكنها استمرار لمجموعة من الجهود التي يكرسها عاهل البلاد لصالح القضية الفلسطينية، لكنها اعتبرت في مقابل ذلك أن استمرار الجلسة في غياب البث في الاعلام العمومي ضربا في المساواة التي يكفلها الدستور والنظام الداخلي لكل النواب دون استثناء.
وكان بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد أفاد “أن المساعدات، التي أمر بها الملك محمد السادس، تتكون من 40 طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية”.
وتبعا لذات المصدر فالملك “تفضل بالتكفل بجزء كبير من هذه المساعدات من ماله الخاص”.