خروج “حمزة مون بيبي” ودخول حساب “ناهد مون بيبي” ورجوى الساهلي أبرز ضحاياه
على خطى حساب “حمزة مون بيبي”، الشهير في التشهير بالمشاهير والابتزاز، والذي انتهت فصوله في ردهات المحاكم، طفى على السطح خلال الأيام القليلة الماضية، حساب أنستغرامي مماثل يدعى “ناهد مون بيبي”.
وأثار حساب “ناهد مون بيبي” جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الإجتماعي وحقق شهرة واسعة بين ليلة وضحاها بعدما استهدف الفنانة رجوى الساهلي وتقاسم بعض صورها، التي وصفت ب”الفاضحة”، كما هددها بنشر فيديوهات “مخلة بالحياء” على حد وصفه.
وكانت الساهلي من أبرز ضحايا الحساب المتخصص في نشر صور وفيديوهات فاضحة والتشهير بالمشاهير، مما تسبب في دخول الفنانة السالفة الذكر في نوبة عصبية حادة، عقب تسريب صورها والتشهير بها، الأمر الذي تسبب لها أيضا في حادث سير حسب رواية إحدى صديقاتها.
من جهتها، كانت الفنانة لطيفة رأفت قد كشفت عبر خاصية الستوري أن رجوى الساهلي تخضع للعلاج في المستشفى، مدونة “حسبي الله ونعم الوكيل، حاولت الاطمئنان على العزيزة رجوى وهي حاليا لازلت بالمستشفى للاسف حالتها حرجة ولم تستعد عافيتها بعد”.
وتابعت لطيفة رأفت: “نتمنى أن تعود لأطفالها في أقرب وقت يا رب وحسبنا الله ونعم الوكيل، الضغوطات النفسية والحملة التشهيرية التي تعرضت لها رجوى كانت سبب من الأسباب لي وصلاتها لهاد الحالة.. لا حول ولا قوة الا بالله الله يكوم معك عزيزتي وبالشفاء العاجل إن شاء الله”.
بالمقابل، كسف حساب “ناهد مون بيبي”، الذي تأسس شهر نونبر من السنة الماضية، وبعد التشهير بالفنانة رجوى الساهلي متابعين جدد، الأمر الذي سيفتح شهيته لا محالة لتسريبات أخرى وللتشهير بفنانين ومشاهير جدد، في قصة مماثلة لما حدث قبلا مع حساب “حمزة مون بيبي”، المثير للجدل، والذي أطاح برؤوس كثيرة بعدما تمت إدانة عدد من الأشخاص من قبل القضاء، من ضمنهم: مصممة الأزياء عايشة عياش، شهيرة مواقع التواصل الإجتماعي سكينة كلامور والفنانة دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام.
من جهة أخرى، بدأ الفضول يدب في نفوس العديد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، بخصوص هوية صاحب حساب “ناهد مون بيبي”، متسائلين عما إذا كانت لهذا الحساب صلة بحساب “حمزة مون بيبي”، فيما طالب البعض الآخر منهم بتدخل الأمن بغية توقيف الحساب ومعاقبة مسيره، تفاديا للمزيد من الفضائح وتفاديا لتشويه صورة البلاد، كما حدث سابقا مع حساب حمزة مون بيبي الذي وصل صداه ووصلت فضائحه إلى العديد من الدول العربية.