“قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق”.. برلماني يدعو “بنموسى” لتسوية ملف الأساتذة الموقوفين
وجهت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، سهام الانتقاد إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بسبب استمرار توقيف عدد من رجال التعليم على خلفية إضرابات سابقة شهدها القطاع.
وقالت مجموعة الكونفدرالية، اليوم الثلاثاء، في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، إن الأساتذة الموقوفين عن العمل تجاوزا اليوم الشهر الرابع دون التوصل بأجورهم، وخاطب منسقها الوزير بنموسى قائلا “قطع الاعناق ولا قطع الأرزاق”.
وسجل المصدر ذاته أن هؤلاء تم عرضهم على المجالس التأديبية لا لشيء سوى لأنهم خاضوا الاضراب، الذي يعد حقا دستوريا وتنص عليه المواثيق الدولية، مطالبا وزارة التربية الوطنية إلى ارجاعهم لعملهم من أجل تصفية المناخ الاجتماعي بالقطاع، وخلق تعبئة حقيقية من أجل إصلاح المنظومة ككل.
وسجلت الـ CDT، أن النظام الأساسي الجديد لموظفي الوزارة تمت صياغته بعد أزمة غير مسبوقة في قطاع التعليم، وبعد مفاوضات شاقة خاضتها النقابات التعليمية مع الحكومة ممثلة في ثلاثة قطاعات.
ولفتت المجموعة إلى أنه “بعد مرور أزيد من شهرين على صدور هذا النظام الأساسي في الجريدة الرسمية، إلا أن مراسيم القرارات لم ترى النور بعدُ إلى حدود اليوم، من أجل تنزيل وتفعيل مضامينه خاصة تلك المستعجلة المرتبطة بملفات آنية وبالتزامات زمنية محددة”.