الساعة تربك العديد من المغاربة قبيل رمضان
تفاجأ العديد من المغاربة منذ الساعات الأولى لليوم الأحد، بأن عقارب ساعاتهم تعاكسهم بالثبات على التوقيت المعتاد، رغم أنه تم رسميا تأخير الساعة الإضافية بـ 60 دقيقة قبيل رمضان.
وضجت منصات التواصل الاجتماعات بتدوينة “شحال فالساعة”، ففي وقت تمت العودة إلى التوقيت الجديد بشكل أوتوماتيكي ببعض الهواتف بقت دون تغيير في هواتف محمولة أخرى.
وتعمل معظم الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية بشكل تلقائي على تغيير عقارب الساعة سواء، بإضافة 60 دقيقة أو حذفها تلقائيا.
يشار إلى أنه سبق لوزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أعلنت أنه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سيتم الرجوع إلى الساعة القانونية للمملكة (GMT)، وذلك بتأخير الساعة بستين (60) دقيقة عند حلول الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 10 مارس 2024.
وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي طبقا لمقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855 الصادر في 16 صفر 1440 (26 أكتوبر 2018) المتعلق بالساعة القانونية.
وأضاف المصدر ذاته، أنه سيتم، بعد نهاية شهر رمضان، إضافة ستين (60) دقيقة إلى الساعة القانونية عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 14 أبريل 2024.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية