لفتيت يدعو رجاله لقطع الطريق على “سماسرة المساعدات”
تصطدم عدد من الجمعيات والمؤسسسات والأشخاص الذاتيين الذين دأبوا على تقديم إعانات في شهر رمضان إلى الأسر الفقيرة، بقرارات صادرة من السلطات تقضي بمنعهم من ذلك قبل سلك المساطر التي سنها القانون في هذا الإطار.
وعلم موقع “سيت أنفو” أن السلطات المحلية منعت قبل أيام قليلة شخصا في النفوذ الترابي لعمالة تيزنيت، كان يعتزم توزيع مساعدات غذائية مواطنين بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان.
وبالرغم من أن المعني بالأمر يقدم على الخطوة ذاتها كل سنة بحسب مصادر محلية، إلا أن السنة الجارية تختلف تماما مع إقرار الحكومة لقانون جديد يتعلق بتنظيم عمليات الاحسان العمومي.
ووضع القانون رقم 18.18 القاضي بتنظيم عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية والذي دخل حيز التنفيذ، مجموعة من الشروط والقواعد المتعلقة بتوزيع هذه المساعدات، قصد القطع مع كل ممارسة تهدف إلى النصب والاستيلاء على تبرعات العموم.
في ذات السياق، تلقى العمال والولاة في مختلف مناطق المملكة تعليمات صارمة من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت من أجل إعمال القانون قبيل وطيلة شهر رمضان، من خلال تتبع أعوان السلطة لملفات التماس تقديم المساعدات وأصحابها والحيلولة دون دخول “النصابين” و “سماسرة الإعانات” على الخط.