هل يتعثر ملتمس الرقابة ضد الحكومة في منتصف الطريق؟
لا يعيش طموح إخراج ملتمس الرقابة ضد الحكومة أحسن أحواله، بعد تحول الالتفاف حوله من طرف مكونات المعارضة بمجلس النواب إلى ما يشبه قطيعة، تتسع هوتها يوما بعد يوم.
وفي الوقت الذي سارعت فيه المكونات الأربع التي يتزعمها الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، إلى وضع اللمسات الاخيرة على المبادرة بغية تقديمها مع تدشين الدورة البرلمانية الربيعية، بدا وكأن الأمور تعود إلى نقطة الصفر مع ما وصفته مصادر بالمواقف غير الواضحة لبعض الأطراف.
وربطت مصادر تحدثت لموقع “سيت أنفو”، التفرقة الحاصلة في منتصف الطريق، بالتوجس والخوف لدى البعض مما وصفته بفشل وارد جدا للمبادرة في ظل سياق “يعرفه الجميع” على حد تعبيره، مضيفا أن قيادات أحزاب كان لها القرار الفيصل في الموضوع.
إلى ذلك، سجلت المصادر ذاتها أن فريق الوردة لا يزال يرتب الخطوات من أجل تقديم ملتمس إسقاط الحكومة، لافتة إلى أن الأخير ومعه قيادة الحزب سيفعل ذلك قياسا مع حجم اتهاماته للحكومة بالتغول والاستقواء بالأغلبية العددية وإفقاد المعارضة دورها، وهو ما عبر عنه برلمانيو الاتحاد الاشتراكي في مرات كثيرة، كما عبر عنه الكاتب الأول إدريس لشكر في خرجاته الاعلامية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية