دكاترة التربية الوطنية يحتجون بالرباط ويتوعدون بالدخول في اعتصام مفتوح
احتج دكاترة عاملون في قطاع التربية الوطنية، أمس الأربعاء بالرباط، أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مطالبين بالتسوية الشاملة لملفهم.
ويأتي احتجاج الدكاترة، بحسب الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية، للتعبير عن رفضهم لمخرجات الحوار القاضي بتخصيص 600 منصب، وهو ما اعتبرته الرابطة حلا ترقيعيا والتفافا ممعنا على حقوق دكاترة قطاع التربية الوطنية، وتكريسا للتلاعب في حل ملف الدكاترة.
وفي هذا السياق، طالبت الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية، في بيان لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش بالتدخل لإنصاف هيئة الدكاترة داخل وزارة التربية الوطنية، كونه أشرف على اتفاق 18 يناير 2022 القاضي بإدماج جميع الدكاترة دفعة واحدة، بالنظر لعدد الدكاترة الموظفين في القطاع الذي لا يتعدى 1700 دكتور، وهي دفعة واحدة لا تتطلب التقسيم أو التجزيئ.
وعبّر الدكاترة الغاضبون، عن رفضهم المطلق لمقترح 600 منصب والحل عبر دفعات وتمريرها بالمباراة؛ لأنه يبين سوء نية الوزارة في عدم التعجيل بطي هذا الملف وإطالة عمره إلى سنوات أخرى، وخلق ضحايا جدد مثل ما حصل في اتفاق 2010 الذي خلق المئات من الضحايا من الدكاترة بنفس منهجية الحل عبر دفعات.
وأعلن الدكاترة، عن استعدادهم لمواصلة النضال على تغيير الإطار إلى أستاذ باحث من قبل كافة الدكاترة تحقيقا لاتفاق 18 يناير، والدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر الوزارة، ومراسلة المؤسسات الوطنية وعلى رأسها المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومؤسسات الوسيط وجهات عليا في المغرب.
وشدّدت الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية، على أن الأصل في إحداث إطار أستاذ باحث في وزارة التربية الوطنية جاء بسبب وجود دكاترة في القطاع لا يتوفرون على إطار مناسب لشهادة الدكتوراه، متسائلة عن مبرر وضع مباراة إقصائية في تغيير الإطار ما يجعل هذه التسوية التي تلوح بها الوزارة مجرد وهم يتم تسويقه.
ودعت الرابطة الوطنية لدكاترة وزارة التربية الوطنية، في الأخير، جميع دكاترة التربية الوطنية إلى الاستمرار في المسلسل النضالي، مطالبة رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش إلى التدخل العاجل والوفاء بالاتفاق المبرم يوم 18 يناير.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية