الوداد والترجي.. “ديربي” مغاربي بذكريات الماضي
يتجدد اللقاء بين فريقي الوداد الرياضي والترجي التونسي يوم الأحد المقبل في ذهاب نصف نهائي الدوري الإفريقي، بعد مرور قرابة أربع سنوات ونصف على “فضيحة نهائي رادس”.
والتقى الفريقان في عشر مواجهات سابقة، من بينها ثلاث مباريات نهائية في دوري أبطال إفريقيا ودوري أبطال العرب، عاد فيها الفوز للترجي التونسي، الذي حظي دوما بامتياز خوض مباريات الإياب على أرضه.
والتقى الفريقان لأول مرة في نصف نهائي كأس الكؤوس الإفريقية سنة 1998، وفاز الترجي بملعب المنزه في تونس بأربعة أهداف لواحد، وانتصر الوداد بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء بهدفين لصفر، من توقيع رضوان العلالي ومحمد بنشريفة، وكان الفريق الأحمر في حاجة إلى هدف ثالث في الشوط الثاني لضمان التأهل إلى النهائي، وهو الأمر الذي لم يتمكن منه.
وفي نهائي دوري أبطال العرب سنة 2009، انهزم الوداد ذهابا أمام الترجي بهدف لصفر بالدار البيضاء، سجله النيجيري ميكاييل إنرامو، وفي مباراة الإياب تقدم الوداد بهدف من تسجيل عبد الصمد رفيق من ضربة جزاء، وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة إلى الشوطين الإضافيين، حصل الترجي على ضربة جزاء سجل منها أسامة الدراجي هدف التعادل، ليتوج الفريق التونسي باللقب، بقيادة المدرب فوزي البنزرتي، ويخسر بادو الزاكي مباراة نهائية أخرى أمام الأندية التونسية.
وفي دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا سنة 2011، التقى الفريقان مجددا بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وتعادلا بهدفين لمثلهما في مباراة مثيرة، تقدم خلالها الترجي بثنائية في الشوط الأول، قبل أن يسجل الكونغولي فابريس أونداما ثم يوسف القديوي هدفي التعادل للوداد، ثم تعادل الفريقان إيابا في تونس بدون أهداف.
وفي نفس النسخة، التقى الفريقان في المباراة النهائية، وتعادلا ذهابا بالدار البيضاء بدون أهداف، وفاز الترجي إيابا بملعب رادس بهدف من توقيع المدافع الغاني هاريسون أفول.
وفي نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019، تعادل الوداد مع الترجي ذهابا بالرباط بهدف لمثله، في مباراة أثار خلالها الحكم المصري جهاد جريشة جدلا كبيرا برفض هدف صحيح لأيوب العملود وعدم احتساب ضربتي جزاء، وتواصل الجدل في مباراة الإياب التي غاب عنها “الفار” بفعل فاعل، وانتهت قبل وقتها القانوني بفوز الترجي بهدف لصفر، ورفض هدف مشروع من رأسية وليد الكرتي.