كشاني عن الإضراب: الوضع يقلقنا ومصير أبنائنا مجهول والجميع يتحمل مسؤوليته
أثار قرار مجموعة من الهيئات التعليمية خوض إضرابات عن العمل تخوف آباء وأمهات وأولياء التلاميذ الذين عبروا عن قلقهم من التأثير السلبي المحتمل لهذه التوقفات على الزمن المدرسي للمتعلمين، والسير العادي للموسم الدراسي الحالي.
في هذا الصدد، قال رئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، سعيد كشاني ضمن تصريح لـ”سيت أنفو”، إن هذا الوضع لا يرضي الآباء والأولياء ويهدد مستقبل الأبناء.
وشدد كشاني على أن وجود التلاميذ خارج الحجرات الدراسية مشكل حقيقي يتحمل الجميع مسؤوليته، مشيرا إلى أن هذا الوضع “يقلقنا ومصير أبنائنا مجهول”.
ودعا المصدر ذاته، الهيئات المنخرطة في الإضرابات إلى استحضار مصلحة المتعلمين وخطورة تواجدهم خارج الحجرات الدراسية، وذلك باعتماد أساليب أخرى للتعبير عن المطالب تسمح بالحفاظ على الزمن المدرسي وتطمئن الآباء والأمهات والأولياء.
ودعا الوزارة الوصية إلى ضرورة تعميق التواصل والحوار من أجل التوصل إلى وضع توافقي يحد من التوتر القائم، ويهيأ الظروف المناسبة لإنجاح الموسم الدراسي.
وناشد المصدر ذاته جميع الأطراف بأن يستحضروا مكانة التعليم العمومي بالنسبة لحاضر الوطن ومستقبله، وجسامة الأضرار التي لحقت بالمنظومة التربوية خلال السنوات الأخيرة.
وكان المكتب الوطني للكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ قد كشف أنه تلقى شكايات من مختلف الفروع الإقليمية والجهوية حول الهدر الذي يطال الزمن المدرسي، نتيجة الوقفات الاحتجاجية والإضرابات المتكررة للأطر التربوية، والتي أدت لدى الأولياء إلى حالة من القلق على التعثر الذي طال الانطلاقة الفعلية لهذا الموسم الدراسي.
