آيت الطالب: القارة الإفريقية يمكنها الاعتماد على كفاءاتها للحد من المخاطر الصحية-فيديو

شدد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، على أن بلدان القارة الإفريقية يمكنها أن تعتمد على طاقاتها المحلية وكفاءاتها البشرية لمواجهة التحديات المرتبطة بالمخاطر الصحية.

وقال وزير الصحة في تصريح للصحافة على هامش مشاركته في أشغال اليوم الثاني من النسخة الثانية للمناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية، تحت شعار “الماء، البيئة، والأمن الغذائي” بمراكش، إن المغرب استطاع التعامل مع الأزمة المرتبطة بـ”زلزال الحوز”، بالاعتماد على كفاءاته ومؤهلاته.

وأوضح المسؤول الحكومي، أن الملك محمد السادس ما فتئ يذكر بأن القارة السمراء يمكنها أن تعتمد على نفسها لأنها تحوز كل المؤهلات والطاقات التي تمكنها من مواجهة وتجاوز العديد من المشاكل التي تعيشها.

وأبرز آيت الطالب أن موضوع المناظرة الذي يتركز حول الحد من المخاطر الصحية، يدور حول ثلاث محاول كبرى تصب جميعها في صلب الصحة، لأن “هدفنا هو تحقيق وضمات صحة جيدة لكل ساكنة القارة الإفريقية”. يضيف الوزير.

وأشار المتحدث إلى مجموعة من التحديات التي أضحت اليوم تواجه تحقيق هذا المبتغى، مثل الكوارث الطبيعية، والتطور التكنولوجي، والأزمات الصحية الطارئة، مما ينعكس على النفقات الصحية للدول، وهو الشيء الذي من شأنه التأثير على الميزانيات العامة لها.

وأضاف “لقد أدركنا اليوم أن الصحة هي الركيزة التي ينبغي أن تنبني عليها السياسات العمومية، بغية الحد من المخاطر الصحية بطريقة استباقية تمكن الدول من تجاوز ومعالجة التداعيات التي يمكن أن تنتج عنها.

وانطلقت يوم أمس الأربعاء بمراكش أشغال النسخة الثانية للمناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية، تحت شعار ” الصحة في إفريقيا: الماء، البيئة والأمن الغذائي” وذلك من 27 إلى 29 شتنبر 2023، والتي تنظمها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشراكة مع جمعية الصحة الإفريقية العالمية، برعاية ملكية.

ويسلط هذا الحدث الهام الضوء على واقع المنظومات الصحية والأمن الغذائي في إفريقيا. ويهدف إلى وضع إطار إفريقي يعتمد على تجارب البلدان وعلى وجهات نظر الخبراء في مجال الصحة العامة والترقب والتنبؤ في مواجهة المخطار، مع تباحث التدابير الوقائية الناجعة لتجنب آثار الأزمات على المستوى الإنساني، الاجتماعي، السياسي والاقتصادي، في أفق وضع سياسة صحية مشتركة للتعامل مع المخاطر والأزمات الصحية.

وتعرف أشغال المناظرة تقييم مدى تنفيذ توصيات النسخة الأولى والخروج بتوصيات جديدة ملزمة، تروم مساعدة صناع القرار على اتخاذ خيارات استراتيجية في وضع السياسات والنظم الصحية، عبر تحديد الممارسات الجيدة في مجال الحكامة والتمويل والاستدامة المالية بالقطاعات المعنية، من أجل الحد من المخاطر الصحية وتعزيز الأمن الغذائي والمحافظة على النظم البيئة، لما لها من تأثير مباشر على الصحة العامة وعلى جودة الحياة. وفق ما أفاج به بلاغ صادر عن الجهات المنظمة

ويتميز هذا الحدث بمشاركة العديد من الشخصيات البارزة في الساحة الإفريقية والدولية، من وزراء وسفراء وخبراء وشخصيات علمية وسياسية، بالإضافة إلى ممثلي منظمات غير حكومية دولية. ويوفر هذا الحدث الدولي فضاء لتبادل المعلومات والتجارب وكذا وجهات النظر في مجال الحد من المخاطر الصحية، إضافة إلى تحديات الماء والبيئة وتأثيرهما على الأمن الغذائي والصحي بالقارة الإفريقية.

 


وجهة غير متوقعة لحكيم زياش

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى