منحة الطلبة تُذكي الصراع بين الشوباني وأعضاء بمجلس درعة تافيلالت
دخل أعضاء بمجلس جهة درعة تافيلالت، ينتمون إلى أحزاب التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال، الأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية، في صراع جديد مع رئيس مجلس الجهة، الحبيب الشوباني، بعد رفض وزارة الداخلية لنقطة صادق عليها المجلس تهم منحة الطلبة الجامعيين.
واتهمت الأحزاب الأربعة، في بيان مشترك لأعضائها، الحبيب الشوباني بـ ” التستر على قرار وزارة الداخلية، رغم علمه بالأمر منذ 12 من الشهر الجاري”، مؤكدا أن الرفض بٌني على ”اختلالات” قام بها الشوباني ومحيطه، تمثلت في قيامه بـ ”يوم الدورة وقبل المناقشة والمصادقة على هذه النقطة، بتقديم لوائح معدة مسبقا، تحمل أسماء طلبة لا ندري على أي اعتبار تم اختيارهم للاستفادة من المنحة دون غيرهم. مما يترجم انفراد الرئيس بالقرارات واتخاذها في ظروف غامضة، يشوبها كثير من الشك”، وفق نص البلاغ.
كما يتهم الأعضاء أحد نواب الرئيس بـ ”الدعاية المفرطة لملف المنح داخل الكليات بالراشيدية وفي فضاءات أخرى لخدمة أجندة معينة”، مؤكدة أن الرئيس أقدم أيضا ” على فتح لوائح التسجيل في وجه طلبة الجهة في الأقاليم الخمسة، شهرين قبل التأشير على الميزانية من طرف مصالح وزارة الداخلية طبقا للقانون والأنظمة الجاري بها العمل، وكأنه في حالة سباق لكسب هذا الملف سياسيا”.
وحمل الأعضاء المسؤولية في ما وقع للحبيب الشوباني، بعد طرحه ” مبادرات غير مدروسة ولا تدخل في اختصاصات الجهة”، موجهين استعطافا لوزارة الداخلية من أجل مراجعة القرار بغرض استفادة أبناء الجهة من المنح الجامعية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية