تفاصيل لعبة الكواليس بين المغرب والجزائر لاحتضان “الكان”
رضى زروق
على بعد أسبوع من موعد التصويت على البلدين المنظمين لنسختي كأس أمم إفريقيا لسنتي 2025 و2027، يبدو المغرب في وضع أفضل من الجزائر، التي بدأت تراهن أكثر على تنظيم “كان 2027″، لاقتناعها بصعوبة تنظيم نسخة 2025.
وترمي الجزائر بآخر أوراقها، في محاولة لاستمالة أصوات بعض الأعضاء ال24 للمكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بمساعدة من جنوب إفريقيا، التي تضغط من خلال اتحادها المحلي للكرة على بعض الأعضاء المقربين، لجمع أصوات إضافية للجزائر، التي تنافس المغرب وزامبيا وملف نيجيريا والبنين المشترك، على تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025.
واستغلت الجزائر تنظيم كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين وكأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، لحشد الأصوات، إذ جالس مسؤولون حكوميون أعضاء من المكتب التنفيذي ل”الكاف في الجزائر، لإقناعهم بالتصويت لصالح الملف الجزائري لتنظيم “كان 2025”.
وفشلت الجزائر في الحصول على وعود من أعضاء أمثال الموريتاني أحمد ولد يحيى والليبي عبد الحكيم الشلماني والسنغالي أوغستين سانغهور والغابوني بيير ألان مونغينغي وجبريلا حميدو من النيجر.
وتدخلت جنوب إفريقيا لإقناع بعض الأعضاء بالتصويت للملف الجزائري، ويتعلق الأمر بالبوتسواني ماكلين كورتيز ليتشويتي، إلى جانب إلفيس شيتي من السيشل ووالتر نياميلاندو ماندا من مالاوي وإيشا جوهانسون من سيراليون.
وسبق للتونسي وديع الجريء أن طمأن مسؤولي الاتحاد الجزائري بالتصويت لصالحهم، إلى جانب المالي ماموتو توري، في حين نجح المغرب في التسويق بشكل جيد لملف ترشيحه، وتلقى وعودا من أزيد من نصف أعضاء المكتب التنفيذي بالتصويت لصالحه، يوم الأربعاء المقبل بالعاصمة المصرية القاهرة، وتبدو فرصه أكبر في الظفر بشرف تنظيم “الكان” للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة سنة 1988 التي فازت بها الكاميرون.
ووعد أعضاء من المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ممن يعتزمون التصويت لصالح المغرب أو لملف نيجيريا-البنين، مسؤولي الملف الجزائري، بالتصويت لصالحهم لتنظيم نسخة 2027، التي تشهد منافسة كبيرة بين مصر والسنغال والجزائر وبوتسوانا إلى جانب الملف الثلاثي لكينيا وتنزانيا وأوغندا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية