أيمن زيدان يطمئن محبيه عقب انفجار وقع قرب منزله -صور
حرص النجم السوري أيمن زيدان، على طمأنة محبيه عقب الانفجار الذي وقع بالقرب من منزله في منطقة المزة وسط العاصمة سورية دمشق، ظهر يوم أمس الثلاثاء، كاشفا أنه خلف فقط أضرارا مادية في منزله والمقهى الخاص به.
وتقاسم أيمن زيدان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، صورا وثقت حجم الضرر الذي خلفه الانفجار في الحي، علق عليها قائلا: “أصدقائي، انفجار عبوات غاز في مطعم بيتزا ملاصق لبيتي الصغير والكافية، أنا بخير وأضراري مادية، الحمد لله دائما وحمى الله كل الناس”، لتنهال عليه عقبها تهاني المتابعين على سلامته والدعاء له بعمر مديد.
جدير بالذكر، أن الفنان أيمن زيدان كان قد أثار الأسبوع المنصرم قلق محبيه، بسبب الحالة النفسية التي بات يعيشها مؤخرا، وذلك بسبب حزنه على رحيل نجله ورحيل شقيقه الفنان شادي زيدان.
وكان أيمن قد تقاسم رسالة حزينة بمناسبة ذكرى عيد ميلاده ال 68 قبل أيام، جاء فيها “ها أنا ذا أفتح بوابة الثامنة والستين من عمري. أتأمل كل تفاصيل السنوات التي غادرتني بحلوها ومرها”.
وتابع “أقرأ عناوينها المسكونة بكل ما يمكن للإنسان أن يعيشه من إخفاقات ونجاحات.. من جنون وعبث.. ومن خذلان وفقدان.. من أفراح صغيرة تناثرت هنا وهناك ومن أحزان على رحيل الأحبة وعلى أوجاع البلاد”.
وأردف قائلا: “سنوات الحلم والشباب ركبت صهوة الريح ومضت وسنوات الخيبة والمرارة ما زالت تحبو كسلحفاة عجوز.. ثقيلة أحمال الروح هذه الأيام.. وموجعة معاركنا مع هذه الدنيا.. تلاشى الغمد وظل السيف الصدئ مشرعاً في مواجهة عالم ما عاد يشبه أحلامنا الحمقاء”.
وختم رسالته قائلا: “الآن لا شيء سوى البحث المحموم عن السكينة في وطن صغير تسكنه وجوه الأحبة وأوراق زمن مضى.. هنا في هذا الحيز الهادئ من العالم أجلس شبه وحيد أشيّع ما تبقى من أفراح السنوات الغابرة بقلب واهن ما زال تواقاً لأنشودة فرح وإطلالة مُفتقدة لعالم من السكينة.. كل عام وكل الأحبة أقل حزنا”.
