مضيان يطالب الداخلية بالتدخل للحد من انتشار “الناموس” السام ضواحي الناظور
وجّه نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابيا، إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، حول التدخل العاجل للحد من انتشار الباعوض السام ” الناموس” ببلدية رأس الماء بإقليم الناظور.
وأوضح مضيان في سؤاله الموجه لوزير الداخلية، والذي اطلع عليه “سيت أنفو”، أن بلدية رأس الماء بإقليم الناظور، تتميز بموقع إيكولوجي وسياحي متميز، اذ تعتبر قبلة مفضلة للسياح من كل مناطق المملكة وخارجها، ومن مختلف المستويات الاجتماعية، وذلك خلال كل موسم صيفي، إذ تتوفر على شاطئ يتميز بشساعته ورماله الذهبية، مما يرفع من عدد السياح الوافدين على المنطقة والذين يقدرون بعشرات الآلاف، غير أنه للأسف، وعلى الرغم من هذه المقومات الطبيعية والايكولوجية لازالت المنطقة تفتقد للعديد من التجهيزات التحتية والبنيات الأساسية، مما يحول دون الاستغلال الأمثل لتلك المؤهلات التي تتوفر عليها.
وأضاف مضيان “اليوم لا حديث لدى الساكنة المحلية والمصطافين والسياح إلا عن أسراب الباعوض السام “الناموس” التي تغزو المنطقة بأكملها، حيث أصبح الجميع يعيش حالة من التدمر والاستياء من غزو الباعوض “الناموس” الذي يقلق راحتهم ويؤرق مضجعهم من جراء لسعات هذا الباعوض السام ، خاصة من يعانون من فرط الحساسية اتجاه هذه الحشرات، علاوة على الأطفال والرضع، لدرجة أن بعض الحالات تم نقلها إلى المستعجلات طلبا للتدخل الطبي العاجل من جراء هاته اللسعات، وذلك في غياب الإمكانيات الذاتية والوسائل اللوجستيكية لبلدية رأس الماء، مما يتطلب التدخل العاجل للسلطات الإقليمية للقيام بالمتعين ورش المبيدات الضرورية للقضاء على هذه الحشرات السامة على غرار ما يتم القيام به بالمناطق السياحية الأخرى للمملكة.
وساءل مضيان، وزير الداخلية، عن التدابير الاستعجالية المزمع اتخاذها، خاصة خلال ما تبقى من فترة العطلة الصيفية للقضاء على أسراب الباعوض السام “الناموس”، بما من شأنه الحرص على سلامة وراحة الساكنة المحلية ومختلف زوار المنطقة.