الدرك يشنّ حملة تطهيرية واسعة بشاطئ “سيدي وساي”
نفذت مصالح الدرك الملكي بالقيادة الإقليمية لاشتوكة آيت باها، حملة تطهيرية واسعة، استهدفت الشريط الساحلي لشاطئ سيدي وساي، وذلك في إطار التدخلات الأمنية الرامية إلى مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها وإيقاف المطلوبين للعدالة والخارجين عن القانون.
هذه العملية الأمنية، التي شهدها الفضاء السياحي الذي يعرف حركية مهمة خلال فترة الصيف، بسبب تسجيل إقبال كبير من لدن الزوار، أسفرت عن التدقيق في هويات مئات الأشخاص على مستوى الشاطئ ومواقع متاخمة تُشكل مثار شبهات، فضلاً عن إيداع عدد من الدراجات الناربة ذات صنع صيني، المحجز الجماعي بسبب عدم التوفر على الوثائق القانونية اللازمة مع تحرير محاضر مخالفات في حق سائقيها.
ومكنت الدوريات الدركية التي شملت نقطاً معزولة، من ضبط 5 أشخاص في حالة تلبس باستهلاك المشروبات الكحولية في أماكن عمومية، وجرى اقتيادهم إلى المخفر الترابي لدرك ماسة، قصد اتخاذ الإجراءات المتعينة في حقهم، قبل عرضهم على أنظار القضاء.
كما تروم الحملة التمشيطية التي لاقت استحسان الأسر التي اختارت وجهة سيدي وساي لقضاء العطلة الصيفية، تشديد الخناق على المبحوث عنهم في قضايا جنائية وجنحية مختلفة، عبر التواجد الميداني، سعياً وراء تعزيز شعور المصطافين بالأمن والأمان.