بعد ضبط “بيدوفيل الجديدة”.. مطالب بتعميق البحث في الاعتداءات على الأطفال
مروى بنطالب
طالب المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، من الجهات المعنية بتعميق البحث في أسباب وظروف الاعتداءات على الأطفال بالمغرب، وذلك بعد فضيحة “البيدوفيلي” التي وقعت بشاطئ ضواحي الجديدة، والتي وُثقت عبر ڤيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر شخصا خمسينيا يتحرش بطفل قاصر، أمام أعين أصدقاء الضحية والوافدين على الشاطئ.
ودعا المرصد في بلاغ له، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، النيابة العامة، إلى تعميق البحث بشأن الاعتداءات التي تطال الأطفال، بأسبابها وظروفها وامتداداتها و اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لتطبيق مقتضيات الدستور والقانون الملائم لخطورة الأفعال الخطيرة تجاه طفولة بريئة.
ونبّه المرصد الوطني إلى خطورة خلط أوراق واقعة الاعتداءات الجنسية على الأطفال من جهة وواقع المخيمات ببلادنا من جهة ثانية، مشيرا إلى أن أغلب مؤسسات التخييم تقوم بأدوار وطنية تساهم في ترسيخ أخلاق المواطنة القائمة على مبدأ الحقوق و الواجبات.
وشدّد المركز على موقفه الراسخ والمتمثل في رفض وإدانة أي شكل من أشكال الفساد الأخلاقي من تحرش واعتداء جنسي وكل فعل حاط بالكرامة وكل ما من شأنه أن يناقض المواثيق والقوانين والأديان والأعراف.
وكانت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم السبت 12 غشت الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يبلغ من العمر 57 سنة، يشتبه في تورطه في قضية هتك عرض طفل قاصر.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالحها كانت قد توصلت بشكاية أسرة طفل قاصر تنسب فيها للمشتبه فيه، الذي يسير جمعية رياضية خاصة، تعريض ابنها البالغ من العمر تسع سنوات لهتك عرض، وذلك خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر، وكذا التحقق مما ورد من وشايات في محتويات وتسجيلات فيديو تم نشرها بخصوص هذه القضية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية