الاتحاد الدستوري: الخطاب الملكي يركز على أهمية الجدية والتفاني في العمل
أعلنت حزب الاتحاد الدستوري، أنه تابع باهتمام بالغ، نص الخطاب السامي للملك محمد السادس، بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والعشرين لتربعه على عرش أسلافه الميامين.
وأكد الاتحاد الدستوري، في بلاغ لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، على أن خطاب الملك الذي انطلق من الاعتزاز بالتلاحم بين العرش والشعب، هو خطاب ذو قيم عالية، يركز على أهمية الجدية والتفاني في العمل بوصفها خصال معروفة ومألوفة لدى المغاربة.
وعبّر الاتحاد الدستوري، عن اعتزازه بمضامين هذا الخطاب السامي الذي يستعرض جانبا من المنجزات التنموية الكبرى التي حققتها المملكة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، ويحمل في الجانب الآخر رؤية جلالته الاستشرافية لمواصلة تنزيل المشاريع الإصلاحية المفتوحة وتدشين أخرى تعزز من تطور وازدهار المملكة.
وإذ يؤكد حزب الاتحاد الدستوري على أهمية الجدية باعتبارها مفتاح بلوغ التقدم والنضج في المسار التنموي، فإنه يسجل باعتزاز دعوة الملك إلى الارتقاء بهذا المسار إلى مرحلة جديدة، وفتح آفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى، التي يستحقها المغاربة.
وسجل أيضا باعتزاز كبير الاهتمام المولوي الذي يحيط به الملك، الشباب المغربي وثناءه على إنجازاتهم الكبيرة واللافتة متى توفرت لهم الظروف وتسلحوا بالجد وبروح الوطنية.
وثمّن تأكيد الملك على أن الجدية والمشروعية أيضا هي التي أثمرت توالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية؛ وآخرها اعتراف دولة إسرائيل، وفتح القنصليات بالعيون والداخلة، وتزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي.
وأشاد بتجديد الملك التأكيد بنفس الجدية والحزم على موقف المغرب الراسخ، بخصوص عدالة القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أنه يحيي عاليا المبادرات الملكية الرائدة لتسريع مسار قطاع الطاقات المتجددة، ومنها مشروع “عرض المغرب”، في مجال الهيدروجين الأخضر، مشيدا بحرص الملك على بلورة البرنامج الوطني للماء لفترة 2020-2027.
وفي السياق ذاته، يجدد حزب الاتحاد الدستوري التعبير عن اعتزازه بالرؤية الحكيمة للملك محمد السادس، حيال ورش الحماية الاجتماعية، ويشيد بالتتبع الشخصي للمك لكافة مراحل تنزيل هذا الورش المجتمعي الكبير.
وثمن دعوة الملك مرة أخرى، الجزائر لإعادة العلاقة بين البلدين إلى طبيعتها. وهذا ما يعكس التزام الملك الصادق بنهج اليد الممدودة تجاه الجارة الشقيقة.