الرياض وأنقرة تتفقان على مواصلة التنسيق لصون السلم والأمن الدوليين
جددت السعودية وتركيا عزمهما على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الرامية لصون السلم والأمن الدوليين.
وذكر بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء، في ختام الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة، أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق تجاهها، ومواصلة دعمهما بما من شأنه إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
ورحب البيان بالتوقيع بالمناسبة، على برنامج الخطة التنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير، والتوقيع على عقدي استحواذ بين وزارة الدفاع السعودية وشركة (بايكار) التركية، ومذكرات تفاهم للتعاون في مجالات الاستثمار المباشر، والإعلام، والطاقة.
وأجرى الرئيس التركي بجدة مباحثات سياسية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، استعرضا خلالها العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات. كما تم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.
وفي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، استعرض الجانبان أبرز تحديات الاقتصاد العالمي ودور البلدين في مواجهة هذه التحديات، وأكدا على أهمية رفع وتيرة التعاون في القطاعين التجاري والاستثماري، وحرصهما على دعم فرص التكامل الاقتصادي في عدد من القطاعات المستهدفة.
وعلى هامش هذه الزيارة انعقد المنتدى الاستثماري السعودي التركي بمشاركة أكثر من 280 من الشركات الكبرى من الدولتين، ت وج بتوقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم للقطاعين الحكومي والخاص.
وفي مجال الطاقة، أكد الجانبان على أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية، ورحبت تركيا بدور المملكة في دعم توازن أسواق البترول العالمية.
وأبرزا في هذا الصدد أهمية تعزيز التعاون في عدد من مجالات الطاقة بما فيها توريد البترول والمشتقات البترولية والبتروكيماويات، وبحث فرص المشاريع المشتركة في كامل سلسلة قطاع البتروكيماويات بما فيها التحويلية والمتخصصة، والاستخدامات المبتكرة للمواد الهيدروكربونية، وتبادل المعرفة والخبرات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية