تجييش الجماهير وتهم ثقيلة أخرى تلاحق المكتب المسير للرجاء
يجد المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي، نفسه أمام تهمٍ ثقيلة تهمُّ تحريض الجماهير على القيام بالشغب، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها مدينة الرباط، مساء أول أمس السبت، على هامش نهائي كأس العرش، أمام نهضة بركان.
ووفق ما نشرته صحيفة “الصباح”، فإن أعمال الشغب التي رافقت مباراة نهائي كأس العرش، تجر المكتب المسير للرجاء إلى المساءلة، بعدما أدلى محسوبون على الفريق بتصريحات تفيد أن مكتب الرجاء هو من طلب منهم الانتقال بكثافة إلى الرباط، حيث جرت المباراة بدون تذاكر.
وتابعت أن تصريحات عدد من الموقوفين، بإمكانها أن تجر المكتب المديري وبالأخص رئيس النادي، محمد بودريقة، إلى المساءلة القضائية، بعد أن اتخذت الأمور منحى خطيرا، جعل والي جهة الرباط سلا القنيطرة، محمد اليعقوبي، يقرر أخذ الأمور بالجدية اللازمة، ومتابعة مسؤولي الفريق البيضاوي أمام القضاء، بتهم ثقيلة منها، الإخلال بالنظام العام.
وأشارت إلى أن الأحداث وما سبقها من مجريات تظهر أن الجماهير جرى تجييشها، عبر التنقل المبكر للرباط، رغم أن المباراة أقيمت في تمام الساعة الـ20:00 مساء من ذات اليوم.
وأتمت الصحيفة، أن صفير الجماهير على النشيد الوطني، زاد من حدة الاستياء، خاصة وأن الواقعة تشكل هدية مجانية لأعداء الوطن.
