أطفال الـ”كلنكس” يضايقون زوار الرباط بمحاذاة باب البرلمان
مع اقتراب فصل الصيف، تحولت الشوارع الرئيسية للعاصمة الرباط، إلى قبلة مفضلة لعشرات الأشخاص أغلبهم أطفال صغار، يمتهنون التسول مختبئين وراء تجارة المناديل الورقية.
ويتوزع هؤلاء على طول النهار في الشوارع والفضاءات التي تعرف حركية كبيرة للمواطنين، وتلك التي يرتادها السياح المغاربة والأجانب، في مقدمتها شارع محمد الخامس.
ويمارس هؤلاء تسولهم بطرق مبالغ فيها على بعد أمتار قليلة من الباب الرئيسي لمؤسسة البرلمان، الأمر الذي يسبب الاحراج في كثير من الحالات لعابري الشارع ومرتاديه أمام أعين السلطات الأمنية.
وكان عبد العالي الرامي الفاعل المدني في الرباط، ورئيس جمعية منتدى الطفولة قد كشف في وقت سابق أن ظاهرة تسول الأطفال في الرباط قائمة منذ مدة، وهي مستمرة في الإنتشار، وقال إن حدتها ترتفع بحلول عدد من المناسبات بينها العطلة الصيفية.
وأثير الموضوع في مجلس النواب السنة الماضية، عبر سؤال وجهه الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية إلى عواطف حيار وزيرة التضامن الإجتماعي والأسرة، داعيا إياها إلى التدخل من أجل إنهاء مشكل تسول الأطفال في عدد من شوارع العاصمة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية