مطالب بتمكين جميع دكاترة التربية الوطنية من إطار أستاذ باحث

طالب المكتب الإقليمي لدكاترة الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل (فرع طنجة -أصيلة )، بتسوية وضعية دكاترة التربية الوطنية تسوية شاملة، معبرا عن رفضه المباراة باعتبارها تكريسا للإقصاء والتهميش، ومحذرا في الوقت ذاته وزارة التربية الوطنية من ترك ضحايا من الدكاترة في النظام الأساسي الجديد.

وأوضحت الجامعة الوطنية للتعليم، في بيان لها أمس الإثنين، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أنه في إطار تتبعهم لجلسات الحوار بين وزارة التربية الوطنية والنقابات الأكثر تمثيلية من أجل تنزيل النظام الأساسي الجديد، قام أعضاء المكتب الإقليمي للدكاترة بلقاءات تواصلية مع عموم دكاترة القطاع بالمديرية الإقليمية طنجة-أصيلة بمقر الإتحاد المغربي للشغل،  من أجل تدارس مستجدات ملفهم المطلبي الذي عمر لأكثر من عقدين من الزمن مما يجعل هذه الفئة الأكثر مظلومية وآن أوان إنصافها، خاصة بعد عدم التزام الوزارة باتفاق 2010 القاضي بتسوية شاملة للدكاترة الذين تم إحصاؤهم برسم سنوات 2010-2011-2012.

وتفعيلا لاتفاق 18 يناير 2022 واتفاق 14 يناير 2023 اللذين أقرا بتسوية وضعية أطر وزارة التربية الوطنية الحاصلين على شهادة الدكتوراه بتمكينهم من إطار أستاذ باحث له نفس المسار المهني لأستاذ باحث في التعليم العالي وفق الترقية الأفقية، وبعد نقاشات مستفيضة ومسؤولة، خلصت هذه اللقاءات التواصلية إلى الإجماع على ضرورة الحل الشمولي والعادل، والطي النهائي لهذا الملف القديم الذي عمر طويلا، من خلال تمكين جميع دكاترة التربية الوطنية من حقهم في إطار أستاذ باحث له نفس امتيازات ومسار أستاذ باحث في التعليم العالي من حيث التدريس، والتكوين، والتأطير، والبحث العلمي  والتعويضات (وكذا المشاركة في الملتقيات الوطنية والدولية، وتنظيم لقاءات علمية وفرق بحثية)، والترقي…و احتفاظ بالتعيين في مقرات عمل ثابتة، بحسب ما جاء في البيان.

كما أعلن دكاترة التربية الوطنية عن رفضهم للمباراة جملة وتفصيلا، وإلغاء كل شرط تعجيزي أو قيد إقصائي مما قد يخل بمبدأ تكافؤ الفرص، ويخلف ضحايا ومقصيين جدد، داعين إلى تحديد مهام واضحة لهذا الإطار الجديد تشمل التدريس بمراكز التكوين، والتكوين بشقّيه الأساس والمستمر في المعاهد العليا و المدارس الخاصة بتكوين طلبة الأساتذة ، والتأطير، والبحث العلمي …وذلك بما يتناسب والتخصصات الأكاديمية حسب شواهد الدكتوراه، أو طبيعة التخصص التعليمي (مادة التدريس) والمهام التي يزاولونها داخل القطاع، والتي راكموا فيها تجارب مهنية ميدانية وخبرات أكاديمية وبيداغوجية رفيعة.

وشدّد البيان على ضرورة تحديد ساعات العمل بما يتلاءم والإطار الجديد أسوة بنظيره في التعليم العالي، مع تكريس مشروع الجهوية الموسعة وفق الدستور 2011، من خلال تعيينات جهوية، ومرونة الانتقال بن الجهات للراغبين في ذلك.

كما طالب البيان بإتاحة المجال لدكاترة قطاع وزارة التربية الوطنية، بعد حصولهم على الإطار الجديد، للالتحاق بالتعليم العالي والمدارس العليا وباقي القطاعات العمومية الأخرى بانسيابية ومرونة، نظرا لما راكمته هذه الأطر من تجارب وخبرات في تخصصاتهم…

ودعا الدكاترة الغاضبون، إلى تفعيل تاريخ الوضعية الإدارية والمالية للأستاذ الباحث بأثر رجعي ابتداءً من2010، وجبر الضرر الذي لحق هذه الفئة بعد تنصل الوزارة من اتفاق 2010، والذي كان بينها وبن النقابات الست القاضي بتسوية ملف الدكاترة تسوية شاملة عبر ثلاث دفعات: 2010 و2011 و2012.

 


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى