السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية تزور إعدادية ابن العريف بمراكش
قامت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، جيل بايدن، اليوم الاثنين بمراكش، بزيارة الثانوية الإعدادية ابن العريف، التي استفادت من مشروع “التعليم الثانوي” المندرج ضمن برنامج التعاون “الميثاق الثاني”، الموقع بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية.
ولدى وصولها إلى الثانوية الإعدادية ابن العريف، وجدت جيل بايدن في استقبالها، وزير التربية الوطنية، والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووالي جهة مراكش-آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار، والمديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، مليكة العسري، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش- آسفي، أحمد كريمي، وكذا المديرة المقيمة لمؤسسة تحدي الألفية في المغرب، السيدة كاري موناهان.
إثر ذلك، قامت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية بجولة في مختلف فضاءات هذه الثانوية الإعدادية، التي تعد إحدى المؤسسات المدرسية الـ90 المستفيدة على صعيد جهات مراكش- آسفي، وفاس- مكناس، وطنجة-تطوان-الحسيمة، من مشروع “التعليم الثانوي” المندرج ضمن برنامج تعاون “الميثاق الثاني”، الموقع بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، والذي ع هد بتنفيذه لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب.
وهكذا، ق دمت شروحات لجيل بايدن حول مشروع “التعليم الثانوي” وتنزيله بالثانوية الإعدادية ابن العريف.
وشكلت هذه الزيارة، التي تأتي بعد إغلاق “الميثاق الثاني”، بتاريخ 31 مارس 2023، أيضا مناسبة وقفت من خلالها السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية على المنجزات المحققة في إطار تنفيذ نموذج “ثانوية التحدي”، المكون الرئيسي لمشروع “التعليم الثانوي”، على مستوى هذه المؤسسة المدرسية، من حيث الارتقاء بفعالية وأداء هذه المؤسسة، وتجويد تعليم تلاميذها ونتائجهم الدراسية.
وتحظى المؤسسات التعليمية المستفيدة من تنزيل نموذج “ثانوية التحدي” من دعم مندمج يهم تعزيز استقلاليتها الإدارية والمالية، وتشجيع اعتماد منهاج تربوي يتمحور حول التلميذ، وتحسين المحيط المادي للتعليم بفضل إعادة تأهيل البنيات التحتية المدرسية، وتوفير التجهيزات الضرورية للابتكار البيداغوجي.
والتقت جيل بايدن، بالمناسبة ذاتها، التلاميذ والأساتذة، المستفيدين الرئيسيين من الاستثمارات المنجزة بهذه المؤسسة المدرسية، لاسيما أعضاء الناديين المدرسيين المخصصين لمجالي الروبوتات والمهارات الحياتية، واللذين يهدفان إلى تمكين التلاميذ من تعزيز مهاراتهم الفردية والمهنية، وتطوير قدراتهم القيادية والتواصلية، وتحسين قابلية تشغيلهم.
ويستفيد من هذه المعدات، المخصصة حصريا لمؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي، التي يبلغ تعدادها 62 بالجهات الثلاث المعنية، حوالي 52 ألفا و730 تلميذا.
كما تم تجهيز الثانوية الإعدادية ابن العريف بمعدات معلوماتية وديداكتيكية لدعم تنفيذ نموذج “ثانوية التحدي”.
واستفادت هذه المؤسسة، من جهة أخرى، من أشغال البنيات التحتية بهدف تحسين المحيط المادي للتعلم لفائدة حوالي 1200 تلميذ وتلميذة يتابعون دراستهم بها.
وشملت هذه الأشغال، على الخصوص، إقامة مبنى متعدد الاستعمالات (مقصف، ومكتبة، ومستوصف)، وإعادة تأهيل المكتبة الحالية لتحويلها إلى فضاء للتوجيه والاستماع، وإعادة تهيئة مستودعات الملابس، وتهيئة فضاء لركن الدراجات.