سيارات محملة بشباب مسلحين تجوب مخيمات تندوف بحثا عن ميليشيات البوليساريو
أعلن منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ “فورساتين”، أمس الثلاثاء، أن ساكنة مخيمات تندوف وفت بوعدها وتهديدها بحمل السلاح في وجه ميليشيات جبهة البوليساريو، فخرجت عشرات السيارات محملة بالكثير من الشباب المجهز بالسلاح وجابت المخيمات، بحثا عن عناصر محسوبة على ميليشيات العصابة.
وأوضح المنتدى في بلاغ له، أن الصحراويين الغاضبين، عمموا نداءات إلى كل الصحراويين يطالبون بالوقوف في وجه الظلم، وبأن يهب الجميع لنصرة النساء المعنفات، والمعتقلات، حيث انطلق الأمر في البداية من قبيلة الركيبات السواعد، قبل أن تنضم إليها فئات أخرى تربطها بها قرابة النسب أو الدم، وانتشر نداء آخر منسوب لقبيلة الركيبات لبيهات ، تطالب من خلاله القبيلة أبناءها بالانسحاب من صفوف الميليشيات والاصطفاف إلى جانب إخوتهم لأخذ حق النساء المعتدى عليهم.
وتعالت مئات الأصوات المطالبة بالقصاص من المعتدين، وحملوا “وزيرة الداخلية” كل المسؤولية، ومن وراءها إبراهيم غالي الذي رفع بعد المؤتمر المسرحية بما سماه ب “الصرامة “، وها هو يحصد وقيادته وميليشياته حصيلة الصرامة في وجه الصحراويين بالمخيمات الذين انتفضوا وتلاحموا لمواجهة بطش وظلم عصابة قيادة البوليساريو، وقرروا حمل السلاح في وجهها، وأعلنوا نيتهم تصفية كل من يقف في وجوههم ما لم يتمكنوا من تحقيق القصاص في كل من سولت له نفسه الاعتداء على حرمات النساء المتظاهرات وتعنيفهن وسحلهن، واعتقالهن في سجن الذهيبية.
وأشار منتدى فورساتين، إلى أنه سبق أن حذر من تدهور الأوضاع الأمنية داخل مخيمات تندوف، مبرزا التهديدات التي تطرق لها بخصوص رد الفعل العنيف المتوقع من ساكنة المخيمات في مواجهة ميليشيات عصابة البوليساريو بات أمرا واقعا، والتصعيد باستعمال السلاح والدفاع عن أنفسهم ضد قوات القمع التابعة للقيادة، أصبح واقعا.
فقد قامت مجموعات متفرقة من الشباب الصحراوي، بتنفيذ هجمة مرتدة ضد الميليشيات ، وخرجت الأمور عن السيطرة بعد استعمال الشباب الغاضب للسلاح وإطلاق الرصاص الحي من خارج السيارات التي كانت تجوب محيط المخيم، وتتوعد عناصر ميليشيات البوليساريو المسلحة، في وقت يجوب فيه ابراهيم غالي، ويعمم أتباعه صورا له وهو يجلس على الموائد ويتناول ما لذ وطاب ، ويستمتع في رحلاته، بينما يعطي الأوامر عن بعد لقمع المظاهرات السلم، بحسب ما أفاد به منتدى فورساتين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية