في عيدهم الأممي.. رفاق نبيلة منيب يرفضون تمديد سن التقاعد
طالب الحزب الاشتراكي الموحد، بمناسبة احتفال الطبقة العاملة المغربية والعالمية بعيدها الأممي الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة، بضرورة وضع إطار تعاقدي ديمقراطي منصف وعادل يستجيب لمتطلبات العيش الكريم ويوازن بين الرأسمال والعمل ويؤسس للتوزيع العادل للثروة.
وعبر الحزب عن رفضه المطلق لمنظومة التعاقد “المجحفة” التي أقرت بطريقة غير ديمقراطية، وتمديد سن التقاعد، وما يطرحه ذلك من تحديات جديدة على الحركة النقابية المغربية.
وطالب الحزب برفع الحيف والتمييز في الأجور وساعات العمل للعاملات في القطاعات الصناعية والفلاحية والخدماتية، ودعمه وتشبثه بمطلب الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد المتمثل في الإدماج في نظام أساسي موحد وموحد ، ورفضه خوصصة التعليم والصحة، اعتباراً لكون الطبقة العاملة والطبقات الشعبية هي الضحية الإجتماعية لهذه الخوصصة وقناعة منه بأن الدولة هي الضامن الأساس للمرافق العمومية، على حد تعبيره
وختم الحزب الاشتراكي الموحد بيانه بمناسبة عيد الشغل 2023 ، بالتأكيد على أن المصلحة الوطنية تتطلب اتخاذ خطوة عاجلة بإطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي بالريف وكل المعتقلين السياسيين والصحافيين والمدونين وطي صفحة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.