بنكيران لـ ”سيت آنفو”: قد أعود لبيع ”جافيل” مستقبلا
كشف مصدر مقرب من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام الحالي لحزب العدالة والتنمية، أن أجره الشهري توقف منذ إعفاءه شهر مارس الماضي من منصبه، مؤكدا على عدم قيامه بالإجراءات القانونية التي تخوله الحصول على الأجر الشهري كتعويض عن التقاعد عن منصب رئيس الحكومة والمقدر بـ 56 ألف درهم شهريا.
وربط ” سيت أنفو” الإتصال بعبد الإله بنكيران، الذي أكد بالفعل الأمر قائلا ” ما تنشد تاحاجة نهائيا ”.
وبخصوص مورد رزقه مستقبلا وإذا ما سيعود إلى حرفته الأولى ”بائعا لجافيل”، رد بنكيران بالقول ” ومالها عيب.؟.”، قبل أن يضيف ” المهم هاد الساعة مكاين مشكل ولكن المستقبل بإذن الله…”.
وكان معمل ”جافيل ” الذي تعود ملكيته لبنكيران، مصدر تنابز بينه وبين حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال، وذلك في أوج الصراع السياسي بين الرجلين، حيث تحدى شباط أنذاك بنكيران في التصريح بممتلكاته، ليرد الأخير بأنه لا يملك سوى راتبه الشهري ومعمل ” لجافيل” يكلفه خسائر سنوية تقدر بـ 5 ملايين سنتيم وأنه لا يريد إغلاقه حفاظا على رزق العمال.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية