انعدامها يتسبب في حوادث خطيرة.. شهيد يطالب بتعميم الحواجز الواقية على طول شبكة “الطرق السيارة”
طالب كريم شهيد، رئيس مجموعة الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس المستشارين، بتعميم الأسوار والحواجز الواقية على طول شبكة “الطرق السيارة”.
وجاءت دعوة المستشار البرلماني، أمس الثلاثاء، خلال مساءلته وزير التجهيز والماء، نزار بركة، حول “استراتيجية الوزارة لتوسيع شبكة الطرق السيارة وصيانة الطرق الحالية”.
وقال شهيد إن أخطر الحوادث التي تقع على مستوى الطرق السيارة يكون سببها الرئيسي “انعدام الأسوار والحواجز الواقية”.
وتابع مخاطبا بركة “صحيح أن المنشآت بالطرق السيارة تتعرض في الكثير من الحالات للتخريب من طرف بعض الأشخاص، بغية مزاولة الرعي غير المنظم، وأنشطة أخرى، غير أن الكثير من المقاطع الطرقية التي بها كثافة سكانية، لا تتوفر أصلا على حواجز، والأمثلة كثيرة على ذلك”.
ودعا رئيس مجموعة الدستوري الديمقراطي الاجتماعي المسؤول الحكومي إلى التفكير في “توسيع رقعة هذه الأسوار والحواجز، لتشمل النقط الحساسة، حماية لمستعملي الطريق، وحفاظا على سلامتهم”.
وبالإضافة إلى مشكل الأسوار، نبه شهيد، في تدخله، إلى إشكالية العمر الافتراضي للطرق التي تحتاج الى صيانة شبه دائمة، موردا المثال بالطريق السيار الرابطة بين الرباط وفاس، التي قال إنها “لا تنقطع بها الأشغال، مما يؤثر على حركة السير بهذا المقطع، كما هو الشأن كذلك بين الدار البيضاء ومراكش، وهو يمس بحق مستعمليها، الذين يؤدون واجبات العبور، مقابل الاستفادة من طريق سيار مثالي، وانسيابي دون تأخير، أو توقف”.
كما لفت شهيد الانتباه إلى مشكل التوقفات داخل مسار الطريق السيار للأداء، منبها في هذا الصدد إلى ضرورة إعادة النظر في مواقع بعض نقط الأداء، والعمل على تحويلها الى خارج مسار الطريق السيار، عبر المخارج و عند نقط تحويل المسارات، للحفاظ على انسيابية المرور، وتسهيل استعمال الطرق السيارة، وتحسين جودة خدماتها.