سابقة.. مجلس وزاري برئاسة الملك بدون حزب بالأغلبية
في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المغرب، يُرتقب أن يترأس الملك محمد السادس أو سعد الدين العثماني، هذا الأسبوع، مجلسا وزاريا، دون حضور جميع الأحزاب السياسية المُشكلة للأغلبية الحكومية.
وسيعرف المجلس الوزاري المنتظر، غياب حزب التقدم والاشتراكية، وذلك بعد أن عصف ”الزلزال الملكي” بأبرز وزرائه وهما محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب وأيضا لحسين الوردي المعفى من قطاع الصحة، ليبقى حزب ”الكتاب” ممثلا بحقيبة وحيدة داخل الحكومة، وهي كتابة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، التي لن تحضر المجلس الوزاري بهذه الصفة، على اعتبار أن الفصل 48 من الدستوري المغربي ينص على أن الملك يرأس المجلس الوزاري، ويقتصر حضوره فقط على رئيس الحكومة والوزراء، والذي ينعقد بمبادرة من الملك، أو بطلب من رئيس الحكومة، كما يحق للملك أن يفوض لرئيس الحكومة، بناء على جدول أعمال محدد، رئاسة مجلس وزاري، بناء على نفس الفصل من الدستور.
وتتضارب الأخبار حول انعقاد المجلس الوزاري اليوم من عدمه، إلا أن مصدرا مطلعا داخل الحكومة أكد لموقع ”سيت أنفو”، احتمال انعقاده اليوم.
ويتدارس المجلس عددا من القضايا منها التعليم، وغيرها من المواضيع الأخرى التي تهم الشأن الداخلي والخارجي للمملكة.