عمليات مراقبة دقيقة لجودة وأسعار السمك بميناء آسفي
قامت اللجنة الإقليمية المختلطة المكلفة بمراقبة جودة وأسعار المواد الغذائية، في إطار اختصاصاتها، اليوم السبت، بجولة في سوق السمك بميناء آسفي، من أجل الوقوف على شروط البيع وأسعار المنتجات البحرية التي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان المبارك.
وتمكن أعضاء اللجنة، خلال هذه الجولة، من الوقوف على وضعية تموين السوق بالمنتجات السمكية، مع التركيز على وضعية سلاسل التوزيع، واحترام أسعار وجودة هذه المنتجات، ووفرة العرض وكذا شروط النظافة والنقل والحفظ.
وتندرج هذه الجولة الرقابية والصارمة في إطار الجهود التي تبذلها السلطات العمومية والمصالح المسؤولة عن قطاع الثروة السمكية من أجل السهر، بشكل مستمر، على ضمان جودة الأسماك المعروضة للبيع، ووفرة المعروض منها في السوق والحفاظ عليها في إطار الامتثال الدقيق لشروط الصحة والنظافة.
كما تهدف هذه الجولة إلى حماية القدرة الشرائية للأسر، وضمان الأمن الصحي للمستهلكين، ومكافحة جميع السلوكيات غير القانونية التي قد تؤدي إلى ارتفاع غير مبرر في الأسعار، ومكافحة كل أشكال الاحتيال أو المضاربة أو الاحتكار أو التخزين السري للمنتجات البحرية.
وقالت رئيسة قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بإقليم آسفي، دليلة كراوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، إن هذه الجولة التي شملت سوق السمك في ميناء آسفي، تأتي في سياق الجولات التي تقوم بها اللجنة الإقليمية المختلطة للمراقبة، من أجل ضبط السوق ومراقبة التموين العادي والمنتظم، مع التركيز على الأسعار المطبقة وجودة المنتجات المعروضة للبيع.
وأضافت “قمنا بجولة في سوق بيع الأسماك بالجملة الذي يعرف نشاطا كبيرا خلال شهر رمضان المبارك، ومن المؤكد أن الظروف المناخية اليوم كانت غير مواتية، لكن مدينة آسفي لا تزال رائدة في مجال المنتجات البحرية، من حيث الجودة على الصعيدين الوطني والدولي”.
وتابعت أن جولة اللجنة الإقليمية المختلطة لمراقبة سوق السمك بميناء آسفي تهدف إلى القضاء على جميع الممارسات غير المشروعة والتي لا تتوافق مع قواعد ومبادئ المنافسة العادلة.
ولم تفوت كراوي الفرصة للتنويه بالجهود المتواصلة التي يبذلها جميع الفاعلين والمصالح المسؤولة عن قطاع الصيد، بتنسيق مع رجال البحر (تجار السمك، أصحاب السفن).
وأشار بائع السمك بميناء آسفي، عبد الله فخشي، في تصريح مماثل، إلى الارتفاع الاستثنائي في أسعار الأسماك خلال شهر رمضان المبارك، بسبب ارتفاع الطلب على هذه المنتجات، أو بسبب سوء الأحوال الجوية، مشيرا إلى أنه بمجرد تحسن الظروف المناخية سيشهد السوق وفرة في العرض، وبالتالي العودة إلى الأسعار العادية لمنتجات الأسماك.
من جهته، سلط حسن الروباعي، مالك سفينة في ميناء آسفي، الضوء على جودة الأسماك في آسفي، لافتا إلى أن ارتفاع الطلب على المنتجات البحرية خلال شهر رمضان المبارك، جعل الأسعار ترتفع بشكل كبير.
وأكد أن الظروف المناخية أثرت بشكل مباشر على العرض من الأسماك وأسعارها، مضيفا أن المنتجات السمكية متوفرة بكثرة في سوق آسفي وبأسعار مناسبة ومعقولة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية