أعمال عنف تشوب المظاهرات ضد إصلاح نظام التقاعد بفرنسا
شابت المظاهرات، التي نظمت، اليوم الخميس، ضد الإصلاح الحكومي لنظام التقاعد في فرنسا، سلسلة من الاشتباكات وأعمال عنف بين المتظاهرين والشرطة.
وخلال هذا اليوم الحادي عشر من التعبئة، تظاهر ما يقرب من مليوني شخص، وفقا للكونفدرالية العامة للشغل (سي جي تي)، و570 ألفا حسب وزارة الداخلية.
وفي العاصمة باريس، أبلغت (سي جي تي) عن 400 ألف متظاهر. أما في رين، معقل الاحتجاجات المعتاد، أحصت النقابات 20 ألف متظاهر مقابل 8500 بالنسبة للسلطات المحلية.
وحضر المتظاهرون أيضا بقوة في مرسيليا (من 10 آلاف إلى 170 ألف وفقا لمختلف التقديرات)، وكليرمون فيران (من 7500 إلى 20 ألف متظاهر).
واعتقل 111 شخصا خلال هذا اليوم الجديد من التعبئة، مع إصابة 154 شرطيا ودركيا بحسب وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
وفي مجال التعليم، حددت الوزارة حوالي 8 بالمائة من المعلمين المضربين، كما أثر الإضراب على قطاع النقل لاسيما السكك الحديدية مع اشتغال ثلاثة من كل أربعة قطارات فائقة السرعة.
يذكر أن اليوم الأخير من المظاهرات والإضرابات، الذي نظم في 28 مارس بمبادرة من الائتلاف النقابي، عبأ “أكثر من مليوني” متظاهر بحسب الكونفدرالية العامة للشغل، مقابل 740 ألفا بحسب أرقام وزارة الداخلية.
ويرفض الشارع الفرنسي بقوة الإصلاح الحكومي لنظام التقاعد، الذي تم تمريره في البرلمان دون تصويت من خلال المادة الدستورية 49.3، حيث ينص هذا الإصلاح أساسا على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية