برلمانية تنتقد بطء انطلاق مستشفى التخصصات بمكناس
انتقدت البرلمانية مروى الأنصاري، عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، بطء انطلاق مستشفى التخصصات بمكناس، وطالبت خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية بضرورة التدخل لتصحيح الوضع.
وأوضحت البرلمانية الأنصاري عضو لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بالغرفة الأولى في نص سؤالها، أن المنظومة الصحية بمكناس تعيش ضغطا كبيرا بفعل تقادم بنياتها التحتية من المستشفيات، حيث يعود تأسيس مستشفى التخصصات مولاي إسماعيل بمكناس لقرابة قرن من الزمن، وهو ما يحول دون تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، بسبب تدهور بنيات العمل والاستقبال بهذا المستشفى.
وأضافت عضو الفريق الاستقلالي، أنه إذا كانت ساكنة المدينة قد استبشرت خيرا بخبر تشييد مستشفى جديد للتخصصات ضمن العقار الحاضن لمستشفى مولاي إسماعيل، إلا أن تأخر انطلاق الأشغال بهذا المشروع تضع أكثر من تساؤل حول مآله.
وساءلت البرلمانية الأنصاري، وزير الصحة عن الآجال المرتقبة لانطلاق الأشغال بمستشفى التخصصات المعلن عنه من طرف الوزارة قبل أكثر من سنة ونصف.