19 قتيلا و34 مفقودا.. مطالب للحكومة بمساعدة المغاربة ضحايا زلزال تركيا وسوريا
طالب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بمواكبة أوضاع المغاربة المقيمين في تركيا وسوريا المتضررين من الزلزال الأخير.
وأوضح البرلماني في سؤاله أن الزلزال الأخير، الذي ضرب مناطق في تركيا وسوريا، خلف خسائر مادية وبشرية كبيرة. حيث يوجد مغاربة ضمن المتضررين بالمناطق التي ضربها الزلزال، وهو ما يحتم على وزارة الخارجية مواكبة المغاربة الذين كانوا يقطنون في المناطق المتضررة.
وأضاف البرلماني في نص سؤاله أن عدداً من المواطنين المغاربة كانوا ولا يزال بعضهم مستقرا في مدنٍ أصابها الزلزال الأخير، لأسباب مختلفة، كالعمل والدراسة أو التجارة أو السياحة، أو حتى احتراف الرياضة.
وأشار إلى أنه بعد الزلزال، توفي بعض المغاربة رحمة الله عليهم. وهو ما يستدعي كثيراً من الجهد والمواكبة إزاء أسر هؤلاء الضحايا المغاربة.
وأكد حموني، أيضا أنه في نفس الوقت، تضرر حاضر ومستقبلُ عددٍ من أفراد الأسر المغربية، بسبب الكارثة الطبيعية المذكورة. بل إنَّ البعض منهم لا يزالُ عالقاً هناك، وذلك في ظل ظروف إنسانية واجتماعية صعبة جدا.
وطالب البرلماني ناصر بوريطة، بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل مساعدة ومواكبة المغاربة الذين تضرروا من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، وأيضاً أسرهم.
وبلغت حصيلة الوفيات في صفوف أفراد الجالية المغربية بتركيا، جراء الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب البلاد 19 حالة، بالإضافة إلى وجود 34 شخصا في عداد المفقودين، وذلك بحسب ما علم من سفارة المملكة المغربية بأنقرة.
وأوضحت التمثيلية الديبلوماسية المغربية بتركيا أن 154 من أفراد الجالية المغربية بتركيا نجوا من الكارثة، ضمنهم 16 جريحا خرجوا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاجات الضرورية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية