نساء الحركة الشعبية ينتقدن استمرار موجة الغلاء بالمغرب
عبر المكتب التنفيذي لمنظمة النساء الحركيات، عقب اجتماع له نهاية الأسبوع الماضي، عن انشغاله البالغ بتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لغالبية الأسر المغربية بسبب موجة الارتفاع غير المسبوق للمواد الغذائية، وخاصة اللحوم والخضروات.
ودعت المنظمة النسائية في بلاغ لها، الحكومة إلى الخروج عن صمتها المطبق واتخاذ قرارات جريئة تضمن كرامة المواطنات والمواطنين، وحقهم الأدنى في العيش الكريم.
واستغربت في بلاغ لها قرار الحكومة تعويض نظام “الراميد” بنظام “أمو”، وفرض أداء واجبات الانخراط في هذا النظام دون أخذ بعين الاعتبار لمعطيات واقع تتفشى فيه البطالة، مما سيفاقم معاناة المغاربة المعوزين ويحرمهم من الاستفادة من الحق الطبيعي في العالج، على عالت المنظومة الصحية.
من جهة ثانية، ثمن المكتب التنفيذي أجواء وخلاصات الاجتماع الذي بادر الأمين العام إلى عقده مع المكتب التنفيذي للمنظمة كأول اجتماع في إطار اجتماعاته مع المنظمات الموازية والروابط المهنية، وهو الأمر الذي يجسد في رمزيته قناعاته وإيمانه بقضايا المرأة وبقيم الإنصاف والمساواة.
وأكدت الانخراط التام في التوجه الواعد بالمزيد من انتشار الإشعاع الحركي عبر كل ربوع الوطن، وعزم منظمة النساء الحركيات على تقوية هيكلتها التنظيمية وفقا لتوجيهات الأمين العام خلال دورة المجلس الوطني للحزب وتجاوبا مع مخرجات هذه الدورة.
وتداولت عضوات المكتب التنفيذي في مخطط للشروع في عملية تحيين واستكمال عملية الهيكلة على مستوى الأقاليم ضمن الآجال المعلن عنها خلال دورة المجلس الوطني للحزب.